أكد اختصاصي الطب العام هانز ميشائيل مولينفيلد أنّ إتباع أسلوب حياة صحي يقي من الإصابة بنزلات البرد التي تحدث مع بداية فصل الخريف.
وأوضح عضو “الرابطة الألمانية لاختصاصيي الطب العام” في مدينة بريمن: “يتمثل أسلوب الحياة الصحي في أخذ قسط كاف من النوم والاسترخاء وتناول كميات وافرة من الفيتامينات والحد من التعرض للضغط العصبي”. وبدلاً من الحصول على الفيتامينات من خلال تعاطي الأقراص الدوائية وأدوية الشراب، أوصى الطبيب الألماني بتناول الفاكهة الطازجة بشكل يومي، موضحاً: “يُمكن للجسم امتصاص الفيتامينات بهذه الطريقة على نحو أفضل”.
وأشار مولينفيلد إلى أنّ الإصابة بنزلة البرد ترتبط بطبيعة المكان الذي يُقيم فيه الإنسان. وغالباً ما يرتفع خطر الإصابة بالعدوى عندما يجتمع عدد كبير من الأشخاص في مكان ضيق كالحافلة.
ويقول مولينفيلد إنّ الذهاب إلى الساونا قد يقي أيضاً من الإصابة بنزلات البرد، ليس لأنّ تفاوت درجات الحرارة يعزّز مناعة الجسم فقط، بل لأنّها تعمل أيضاً على استرخاء الجسم. ويُمكن أيضاً الوقاية من الإصابة بنزلات البرد من خلال استنشاق المحلول الملحي المركز. إذ ثبت علمياً أن هذا الإجراء يعمل على ترطيب الغشاء المخاطي المبطن للمسالك التنفسية وإمداده بالدم على نحو أفضل؛ ومن ثمّ تزداد قدرته على عملية التنظيف الذاتي لطرد الفيروسات والبكتيريا.
وإلى جانب الشكل التقليدي لجلسات استنشاق بخار المحلول الملحي من إناء وباستخدام قناع، من الأفضل استخدام ما يُسمى بـ “أجهزة استنشاق المحلول الملحي في الغرف” التي يتم خلالها استخدام جهاز يُطلق المحلول الملحي في هواء الغرفة؛ ومن ثمّ يصل الملح إلى الجسم عن طريق عملية التنفس الطبيعية عبر الفم والأنف.
