أولويات النضال. بقلم : المحامي توفيق الطيبي
الأقلية العربية في البلاد تعاني من سياسات تمييز عنصري ممنهج ومبرمج منذ زمن بعيد سواء على مستوى السلطة الحاكمة او على مستوى الشارع اليهودي. وكلنا نشهد تزايد هذه الهجمة العنصرية البشعة وسن قوانين عنصرية غريبة وغير ديمقراطية في مجالات الحياة المختلفة .
وفي كل نضال يجب أن توضع الرؤى والبرامج والمخططات وسلم الأولويات في كل مرحلة وحسب المستجدات السياسية من حين الى آخر. وفي هذه المرحلة يجب ان يكون على رأس سلم الأولويات لنضال الجماهير العربية أربع قضايا رئيسة : قضية التعليم والتربية , قضية الأرض والمسكن , قضية البطالة والمساواة في سوق العمل وقضية تعزيز الشعور بالمسؤولية والانتماء للصالح العام لا سيما فئة الشباب .
ولكي يتكلل هذا النضال بالنجاح يجب ان تتظافر الجهود في ساحات النضال المختلفة ضمن منظومة عمل مشتركة – النضال القانوني والنضال الشعبي والمدني والنضال البرلماني والسياسي. وكلما كان التنسيق بين هذه النضالات اقوى كلما كان الانجاز أكبر .
ولكي تثمر الجهود يجب ان نتعالى عن المصالح الضيقة والأحقاد والأنانية وننبذ التعصب العائلي وسائر أشكال التعصب. التعصب لا يرى المصلحة العامة فوق كل اعتبار وهو يتناقض جوهريا مع مبدأ الانتماء للصالح العام ومع أبجديات أي نضال لا سيما اذا كان هذا النضال جماعيا ولأقلية فلسطينية مستضعفة ومستهدفة . على الأحزاب العربية جميعا أن تتعاون معا من أجل خدمة المصلحة العامة للجماهير العربية. نضال السلطات المحلية العربية يجب ان يتعاون تعاونا بناء مع نواب البرلمان العرب ومع اليسار الاسرائيلي وعلى هذا النضال ان يجدد صفوفه واشراك الشباب بشكل جدي وقوي في صنع القرار .
ولا شك أن قضية الأرض والمسكن هي من القضايا الشائكة الهامة التي تعاني منها الأقلية العربية. وقد شنت وزارة الداخلية هجوما شنيعا على الطيبة من خلال مخططات المصادرة والخنق والتمييز والمحاصرة لأهالي الطيبة واحتياجاتهم الأساسية. ولا شك ان الجهود النضالية الشعبية والقانونية والبرلمانية يجب ان تكون في تنسيق وتعاون مستمر كي نقطف الثمار مثلما حدث مؤخرا من نجاح مع الجهود المباركة والمشكورة للنائب الدكتور احمد الطيبي في الغاء المصادرة والتخنيق ل 22 دونم من أراضي الطيبة في المنطقة الصناعية جنوبي الطيبة.
و كلي أمل بأن تتظافر جميع الجهود وتتكلل بالنجاح من أجل الغاء قرار وزير الداخلية مصادرة القرار الطيباوي لادارة شؤونه بنفسه ومن دون أوصياء مفروضين على الطيبة عنوة مثلما تكللت بالنجاح في الغاء المصادرة في المنطقة الصناعية . كما وأطالب جميع نواب البرلمان العرب فتح الملف المؤلم للمحسوبيات في وزارة التربية والتعليم كما كشف مؤخرا وبشكل موثق ورسمي تقرير مراقب الدولة وكذلك قرارات صريحة لمحكمة العمل التي تناولت سياسة عدم الشفافية والتعيينات الغير نزيهه في الوسط العربي .
يا دعاء: لاول مرة في تاريخ الطيبه يتم اعادة ارض واحمد طيبي هو الذي اعادها لاصحابها ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله…
مقال مميز للاستاذ توفيق
ממש נגעת בנקודה חשובה מאוד כל הכבוד לך תמשיך קדימה לעוד הצלחה
نعم
التعصب العائلي والمختره كل ذلك ضد مصلحه الطيبه العامه
انا مواققه ولازم نقوي دور الشباب في كل نضال
فعلا كما قال المحامي توفيق الطيبي يجب فتح ملف الفساد والواسطات في تعيينات المعلمين العرب
تشخيص دقيق للداء والدواء
بارك الله بكاتب المقال
حري بنا ان نبحث وبشكل عميق في جميع القضايا التي تهم الطيبه وﻻ ننتظر اي وصي علينا.الطيبه بحاجه لكوادر مهنيه من ابناءها لكي يقوموا وبكل مسؤوليه لحل جميع المشاكل..هلموا يا اهل الطيبه.كاكم راع وكل مسؤول هن رعيته…
حان الاوان ان نتكاتف جميعا من اجل مصلحة الطيبة ونترك مسائل التعصب العائلي
واثني على هذا القرار الجريء والصريح
كل الاحترام لك وللدكتور .. والى الامام
دمتم حرصاً على مصلحة الطيبة
كل الاحترام على هذه الكلمات الصادقة والموضوعية والجريئة
مقال مهني وموضوعي
ومن المؤسف ان هنالك اناس اعمتهم الاحقاد والحسد عن رؤية الحقيقه لا يريدون للبلد اي خير بسبب التعصب العائلي البغيض.
الحسد يأكل اصحابه
يعني باختصار المقال قرابتي احسن واحد.. ( بشك ينزل التعقيب)
بس لو القضية قضية قرابة كما تقول لكان اخوه في الجبهة اقدر – تفكيرك سطحي ولا يستند على اسس وحقائق
الاخ المحترم توفيق طيبي، تشخيص معروف للمشاكل والاولويات حان الوقت بان نكف عن اسلوب “اللت والعجن” وبان يكون عمل بين كل الاحزاب والحركات السياسية وعلى ارض الواقع لحلها بعيد عن الترويج وتسجيل النقاط والعلاقات العامة لفلان وعلان. النائب احمد طيبي مشكور على عمله ولكن ليس هو الوحيد من يعمل على الساحة وليس اكثر من غيره بل حتى يمكن أقل. واذا كنت ضد “التعصب الفئوي” كما تدعي فعليك ان تكون نموذج بان لا “تتعصب” وتروّج لفئة على حساب الأخرى!!! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لا يشكر الناس لا يشكر الله – من يعمل وينجح يستحق الشكر – هذا ليس ترويجا – هذه هي اسس الاخلاق