الطيبة تتوحد في يوم الغضب نصرة للنقب ضد “برافر”

المئات من اهالي، مدينة الطيبة ومدينتي  قلنسوة والطيرة، يشاركون بمظاهرة رفع الشعارات التي  جرت على شارع 444 المحاذي للمدينة عند مدخل الطيبة الرئيسي (الجسر).

شارك المئات من اهالي مدينة الطيبة والمنطقة (قلنسوة والطيرة) بمظاهرة رفع الشعارات التي اقيمت على شارع 444 المحاذي للمدينة على مدخل الطيبة الرئيسي (الجسر).

وتاتي هذه التظاهرة التي دعت إليها القوى السياسية في الطيبة (الحركة الاسلامية، الجبهة، التجمع والعربية للتغيير) احتجاجا على مخطط برافر التهجيري في النقب.

وقد رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بهذا المخطط، كذلك تلك الشعارات الداعية لإلغاءه، علما انهم هتفوا ورددوا الشعارات ايضا.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم ازاء ما يجري في النقب، مؤكدين على “أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وقضيته هي قضية واحدة”.

ومن الملفت للنظر في هذه المظاهرة، انها استقطبت الكثير من الحضور، خصوصا من شريحة الشبيبة، وكان هناك حضور من كل الاحزاب بالطيبة وخارجها والجمعيات، ما اضفى على المظاهرة اجواء وحدوية.

ويفيد مراسل موقع “الطيبة نت” ان هذه التظاهرة هي جزء من “يوم الغضب ” الذي اعلن عنه ضد برافر، حيث ستقام عدة مظاهرة ضد برافر اليوم في عدة مدن في البلاد والعالم العربي بشكل، حيث ان المظاهرتين المركزيتين اقيمتا على مفترق حورة بالنقب، والثانية في مدينة حيفا.

عن برافر..

مخطط برافر- بيجين: هو مخطط اعدته الحكومة الاسرائيلية ويهدف لإخلاء البلدات الغير معترف بها في النقب وبناء بلدات يهودية مكانها، مما يعني تهجير حوالي 35 الف عربي (ينتمون الى حوالي 38 بلدة) من قراهم.

وتدعي الحكومة ان هذا المخطط يُعنى بتنظيم توطين البدو العرب في النقب، حيث ان الجماهير العربية تدعي ان المخطط يريد ان يصار حوالي 800 الف دونم، وحصر العرب في النقب داخل بلدات صغيرة لسلب ارضهم.

جدير بالذكر ان اعضاء الكنيست من الكتل العربية قد عارضوا مخطط برافر برلمانيا، الا ان هذا لم يسعفهم، ليمر كقانون بالقرآءة التمهيدية الاولى.