موقع “الطيبة نت” يستضيف المحامي رضا جابر من مدينة الطيبة، في حوار يشمل مواضيع مختلفة وعديدة منها العنف في الوسط العربي والطيبة بما تحمل من ازمات، والحراك الذي تشهده المدينة الذي لا يرتقي الى حجم وكبر ماساة الطيبة.
المحامي رضا جابر من مدينة الطيبة، في حوار شامل مع موقع “الطيبة نت” (لمشاهدته كاملا اضغط على الفيديو)، حول مواضيع مختلفة وعديدة يصرح حول العنف بالوسط العربي بصفته مدير عام “مركز امان” قائلا:” حوادث الفتل على خلفية الجريمة المنظمة تقلق المواطنين العرب اكثر من علاقتهم مع الدولة، وحادثة مقتل الفنان شفيق كبها تعتبر علامة تثبت استهتار المؤسسة بالتعاون مع الاعلام بقضايا الوسط العربي”.
عن مدينة الطيبة والحراك فيها يقول:” الحراك لم يرتق الى المستوى المطلوب واكبر دليل على ذلك ان اللجنة المعينة ما زالت تعمل، وعليه فانني ادعو لوقفة مع الذات لنحاسب انفسنا اين اخطئنا ومن ثم لنجمع كل القوى، لان العمل الانفرادي –مع شكرنا لمن يقومون به- مع اللامبالاة لدى الاهالي، تشتت الجهود والقوة”.
ويضيف:” نريد بالانتخابات القادمة الا نعود لما كنا عليه بالسائق من تناحر عائلي وفئوي، نريد لمشروع الطيبة والواحدة ان ينجح لاننا سئمنا من اطلاق الشعارات، التحدي يجب ان يكون بالعمل، وهنا اطرح اقتراح لاقامة بلدية ظل تكون مؤلفة من عدة اشخاص مهنيين وتوازي البلدية من الناحية التنظيمية، يقتصر عملها على خلق البدائل ومراقبة ومحاسبة عمل واداء اللجنة المعينة وكشف الحقيقة للناس، لان الانتقاد وحده لا يساعد البلد”.
عن بلدية الظل:” نسد الفجوات ونهيء انفسنا للمستقبل، وبامكاننا نقل الطيبة من العائلية الى مكان آخر واعول على الشباب في هذا الملف”، ويتابع:” هناك قوة للفرد والمجتمع، المشكلة ان اهالي الطيبة لا يمارسوا هذه القوة”.
في اللقاء نتطرق الى ظاهرة هجرة العقول من الطيبة، وفي هذا المجال يقول المحامي رضا جابر:” ظاهرة تهدد مستقبل الطيبة لكنها ليست حكرا عليها، فبلداتنا العربية لا تمنح الفرصة للعقول بان تأخذ دورها، ولذلك فانها تلجأ الى خارجها للنجاح، علينا حل هذه المشكلة بعقلانية، وهي منح العقول بالطيبة امكانية النجاح بخارجها، لكن عليها المحفاظة عليهم بعدم تغيير مكان سكانهم”.
عن الانتخابات:” 40% من المصوتين في الانتخابات القادمة هم شباب يصوتون لاول مرة” عن اهمية هذا الامر:” هذه كمية هائلة لم تشارك بانتخابات سابقة ولم تعيش العائلية ولذلك يجب توظيفهم بمكان ايجابي”، ” السؤال يجب الا يكون عن هوية الرئيس المنتخب، بل يجب ان يكون عن وجهة البلد في الفترة القادمة”.
عن امكانية مقاضاة المؤتمن:” ادعم هذا التوجه، الطيبة مليئة بالمحامين الاكفاء الذين يملكون الخبرة والامكانيات والقدرات للنجاح بهذه القضية لكن عليهم ان يدركوا ان المؤتمن ليس وحيدا ويجب محاكمة المؤسسة بكامها من وزارة داخلية وحتى المحكمة المركزية التي كانت تمدد له”.
عن عمله في نقابة المحامين في لواء تل ابيب والمركز:” على كل انسان خدمة بلده من الوظيفة التي يشغلها، نعمل بالضغط على جميع الجهات لاقامة محكمة بالطيبة وحسب معلوماتي فان وزيرة العدل تسيبي ليفني ابرقت للبلدية قبل فترة تخبرهم بانها ستدرج المشروع في جدول اعمال الوزارة بالعامين 2014 او 2015، المحكمة هي جزء من مؤسسات حكومية عديدة وتهدف لاعادة الثقة بان الطيبة جديرة باحتضان المؤسسات الحكومية ولجعل الطيبة مركزا حيويا في المنطقة لتقديم الخدمات لجميع المواطنين”.
ويختتم اللقاء برأيه عن اداء اللجنة المعينة والتعيينات الاخيرة:” البلدية لم تعاني من أي حجوزات طوال الـ7 سنوات ولم يكن أي مانع للارتقاء بالطيبة وهذا ما لم يحصل وبالتالي فانها فشلت، على اهالي الطيبة ان يقولوا كلمتهم بالنسبة للتعيينات الاخيرة خصوصا وانها اتت بدون مناقصات ولاناس مقربين من رئيس اللجنة المعينة”.