نعيش اوضاع كارثية في هذا الشارع صيفا وشتاء، في الصيف بسبب الغبار المنبعث منه نتيجة لعدم تعبيده، وفي الشتاء بسبب الامطار ونتيجة عدم وجود شبكات تصريف صحي
توجه رباح عبد القادر من مدينة الطيبة، الذي يسكن في المناطق الجنوبية في مدينة الطيبة في منطقة “واد الاسدي” ، الى مراسل موقع الطيبة نت، ليتذمر من اوضاع الشارع في حي سكناه، ومن اوضاع الحديقة في الحي.
وقال رباح عبد القادر في حديثه لمراسلنا:” نعيش اوضاع كارثية بسبب هذا الشارع صيفا وشتاء، في الصيف بسبب الغبار المنبعث منه نتيجة عدم تعبيده، وفي الشتاء نتيجة الامطار وبرك الماء والوحل الذي ينتج من عدم وجود شبكات تصريف صحي”.
وأضاف:” الجميع يعلم ما هي الاضرار التي تنجم في مثل هذه الاحوال، من إحداث ازمة ومشاكل صحية للاطفال من الغبار، وفي الشتاء لا نستطيع ان نخرج من البيوت في بعض الايام لان مياه الامطار تغلق الشارع وفي بعض الاحيان تدخل الى البيوت وتسبب اضرار في الممتلكات”.
وتابع قائلاً:” الذي يمر من هذا الشارع يعي ويدرك ان اصحاب البيوت والقاطنين في الحي يستثمرون كثيرا في بيوتهم ويخصصون لها مبلغا ماليا كبيرا، لكننا بعد ان نسكن نصل الى نتيجة وهي ان المنطقة من ناحية البنى التحتية لا تناسب البيوت التي نسكنها بسبب سوء وتردي الشوارع”.
” لو استجابت البلدية لمطلبنا.. لكان وضعنا احسن بكثير”
ومضى يقول:” توجهنا عشرات المرات الى بلدية وسئمنا من كثرة ما توجهنا لهم، حتى في عهد رئيس اللجنة المعينة السابق فايق عودة توجهنا لهم وجاؤوا في جولة ميدانية ليطلعوا على الواقع عن الكثب، واخبرنا سامي تلاوي ان هناك ميزانية مخصصة للشارع، واطلقوا الوعودات دون أي تغيير حقيقي”.
وإستطرد قائلا:” في المرة الاخيرة توجهت لتسفيكا الذي يعمل في البلدية ووعدني ان ياتي ليشاهد الشارع لكنه لم يأتِ، علما ان بعض السائقين يمرون من هذا الشارع في الصباح بطريقهم لعملهم ليتفادوا الازدحامات المرورية التي تحصل على شارع 444 المحاذي للطيبة من مفترق مدخل المدينة الجنوبي (شارع 24) وحتى مفترق المنطقة الصناعية (حي البدو)، حتى الان لا يوجد تجاوب ولا نعلم من هي الجهة التي يمكنها ان تساعدنا”.
وروى رباح عبد القادر:” ان في هذا الشارع يوجد الكثير من المحلات التجارية والمصالح، المهددة بالاغلاق، نتيجة للخسارة الكبيرة التي تصيب اصحابها، الذين باتوا لا يربحون بسبب عدم الاقبال على محلاتهم من الزبائن، الذين لا يزورون محلاتهم بسبب الشارع، الذي يسبب اضرار كبيرة للسيارات التي تمر منه بسبب الحفر العديدة”.
وتطرق رباح عبد القادر خلال حديثه عن مشكلة اخرى في حيه فقال:” قبل سنوات توجهنا لقسم البيئة التابع للبلدية برسائل ليقيموا حديقة عامة، وبالفعل أقاموا حديقة رائعة وفرحنا كثيرا بها، وكانت في وضع ممتاز، وتستقطب المئات من الاطفال واهاليهم، الذين كانوا في بعض الاحيان يحتلفون باعياد الميلاد والمناسبات المختلفة في الحديقة”.
واكد قائلا:” انتبهنا كثيرا في الحي الى ضرورة ان تعين البلدية عامل صيانة للمحافظة على الحديقة وتنظيفها – كما في الوسط اليهودي- فلم يستجيبوا لنا، وتحقق ما تنبأنا به، وهو ان تتراجع الحديقة من ناحية الوضع، لنرى بعد ذلك ان الحديقة تتعرض للتخريب، الحرائق، تكسير اسلال النفايات والاشجار وغيرها من الممتلكات، ولو استجابت البلدية لنا لما وصلت الحديقة لهذا الحد”.
سننشر تعقيب بلدية الطيبة بحال وصلنا..
مراسلنا توجه مرارا لبلدية الطيبة لاخذ تعقيبها على الموضوع الا ان احدا لم يرد على هاتفه النقال، وسنقوم بنشر التعقيب من بلدية الطيبة بحال وصلنا التعقيب بالسرعة الممكنة.