توجه رئيس لجنة اولياء امور مدرسة ابن خلدون الابتدائية، في مدينة الطيبة، السيد اسماعيل بلعوم، ونائب رئيس لجنة اولياء الامور السيد محمد برانسي، الى مراسل موقع “الطيبة نت” ، ليعلنا استقالة لجنة اولياء الامور في المدرسة ، ولإعتلاء منبر موقع “الطيبة نت” للاعراب عن” تذمرهما من تخاذل ادارة المدرسة وبعض معلمي المدرسة بالاضافة الى البلدية بعدم التجاوب مع لجنة الاولياء في رفع الاذى عن طلاب المدرسة”.
يتولى اسماعيل بلعوم، رئاسة لجنة اوليا الامور للسنة الثانية على التوالي، مؤكدا على انه ايضا لم يكن أي تجاوب من أي جهة رسمية مع لجنة اولياء الامور لا في السنة النصرمة، ولا في السنة الحالية.
وفي حديث اسماعيل بلعوم مع مراسلنا قال : ” المدرسة بحاجة الى ترميمات شتى، خاصة في الساحة الخاصة بها ، وفيها درج المدرسة الذي يبدو في حالة مزرية، توحي بالخطر الذي قد يقع على اطفالنا في أي لحظة”.
واجاب اسماعيل، على سؤال مراسلنا، حول ماهي المطالب التي توجهتموا بها الى ادارة المدرسة؟ اجاب قائلا: ” انها امور اساسية للمدرسة اولها مشكلة صف يقع بعيدا عن المدرسة، الصف لا يحتوي على أي من الخدمات الاساسية، لا مرحاض ولا حتى ماء للشرب”.
كما اضاف : “وان هناك باب خلف المدرسة يوصل بين الصف والمدرسة، طالبنا بفتح هذا الباب منذ سنتين كي يتيح للطلاب الدخول الى المدرسة لممارسة حقوقهم الاولية كشرب الماء ودخول المارحيض، الا ان ادارة المدرسة رفضت مع العلم ان على كل طالب كي يدخل المدرسة، عليه ان يدور حول جدار المدرسة كلها كي يصل الى البوابة الرئيسية، مساحة طويلة نسبيا غير ان المعلمة ايضا عليها ان تمر عبر مسار طويل كي تصل الى الصف، كما تحتاج ساحة المدرسة الى ترميمات ، ودرج المدرسة بحاجة الى ترميم ولان ينظر فيه مهندس مختص ، بالاضافة الى ان الحاجز على جانب الدرج مهترئ ويحتاج الى تبديل، انها كلها طلبات في صالح الطلاب ولرفع الاذى عنهم”.
واستطرد قائلا: ” ان هناك مشاكل اخرى ، تعاني منها المدرسة، ولجنة اولياء الامور تحاول مساعدة المدرسة في تخطي هذه المشكل، كتوجهها الى البلدية والمطالبة بقائمة احتياجات المدرسة”.
هناك عدم تجاوب معنا من ادارة المدرسة ومن البلدية…
وعلى سؤال مراسلنا ، لماذا لم تتجاوب ادارة المدرسة معكم؟ رد اسماعيل بلعوم: “لا اعلم ، لاننا اتينا كي نساعد على انجاح المدرسة وفي النهاية عندما تنجح المدرسة سيبدو نجاح المدرسة ، لمعليميها ومديرها، ليس للجنة اولياء الامور”.
وحول توجه اللجنة الى البلدية بمطالب المدرسة قال اسماعيل :”جلسنا مع رئيس اللجنة المعينة فائق عودة، ومدير قسم المعارف السابق السيد عبد الجبار عويضة، والسيد تييسير مصاروة والسيد سامي تلاوي مدير عام بلدية ، وقدمنا لرئيس اللجنة الطلبات الخاصة بالمدرسة، وشرحنا لهم باي ظروف تمر المدرسة وما هو وضع الطلاب وما يلحقهم من خطر واضرار”.
واضاف قائلا:” وقد توجهنا الى قسم المعارف قبل اسبوعين، وتحدثنا مع مديرة قسم المعارف في الطيبة بالوكالة، السيدة درية ابو عيطة، وقدمنا لها هذه الطلبات ، وقد اعطتنا مهلة مدية اسبوعين، و انه خلال اسبوعين لم يتم النظر في هذه الطلبات اعلموني بالامر، لانه يجب اني ياتي مفتش وزارة التربية والتعليم كي ينظر في الامر، وهي على تواصل دائم معنا”.
لجنة الامور قدمت استقالتها لعدم تجاوب كل الاطراف معها…
قال اسماعيل بلعوم: “عندما تجد عدم تجاوب من ادارة المدرسة، وبعض المعلمين، المعلمين الذين يرفضون ترشيح انفسهم كلجنة معلمين، اضافة الى عدم تجاوب البلدية، تكون كما الذي يصفق بيد واحدة. لذا قدمت لجنة اولياء الامور استقالتها”.
هذا ووجه اسماعيل عبر موقع “الطيبة نت”، في ختام حديثه كلمة لاهالي مدينة الطيبة موضحا :”اننا لم ننشر بغية في التسبب بالفضائح، لكن نريد ان يراجع المسؤولون انفسهم حول موضوع المدرسة واحتياجاتها، وان يقوم كل مسؤول بواجبه وتأدية رسالته بامنة”.
وفي سؤال مراسلنا الى مدير مدرسة ابن خلدون المربي عثمان مصاروة، حول موضوع استقال لجنة اولياء الامور من مهامها، عقب قائلا:” لا اريد التعقيب!”.
درية ابو عيطة: طلبنا من اللجنة تقديم مكتوب رسمي بالنواقص، وهم لم يفعلوا ذلك !
وفي حديث لنا مع القائم باعمال مدير قسم المعارف، بالوكالة، السيدة درية ابو عيطة حول استقالة لجنة اولياء الامور قالت لنا:” منذ بداية السنة نسعى في قسم المعارف في بلدية الطيبة لتحسين الوضع في المدارس والبساتين في مدينة الطيبة، اذ بدأنا تدريجيا من الاولى للاولى، حيث ان هناك وحدات بساتين ومدارس كانت المشاكل فيها اكبر من مدرسة ابن خلدون، ومع هذا فاننا وعدنا بتصليح الوضع هناك عند استطاعتنا فعل ذلك، وقد توجه الينا اعضاء لجنة الاباء في المدرسة المذكورة تلفونيا، وطلبت منهن تقديم مكتوب رسمي يشمل كل ما يجب تصليحه في المدرسة حسب رؤيتهم”.
وتابعت ابو عيطة:” ومع هذا لم يكن توجه رسمي من قبلهم، رغم انني اجتمعت لاحقا مع مدير المدرسة السيد عثمان مصاروة للتباحث في الامور التي يرى هو انه يجب اصلاحها، واتفقنا على اصلاحها ومن ثم تقييم وضع المدرسة وتفييم العمل فيها، الخطوة التي قامت بها لجنة اولياء الامور خاطئة ومستعجلة، اذ كان من الاجدى ان يقدموا طلبا رسميا وانتظار دورهم، فمدرسة ابن خلدون كأي مدرسة ينقصها بعض الامور ولا ننكر هذا”.
واضافت:” نحن بصدد الانتهاء من برنامج سنوي لاصلاح جميع المؤسسات التعليمية التي ينقصها بعض المكملات، وكل من يرى اي خلل او نقص باي مؤسسة بابنا مفتوح في قسم المعارف لاستقبال احتجاجه او رأيه “.