يتداول نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي هذه الايام سلسلة من خطابات رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الدكتور أحمد الطيبي، على منبر الكنيست .
اما اهم خطاب بالنسبة لهم وقد حظي بالعديد من المعجبين هو نقده الساخر حول تجاهل الاعلام العبري لقضية مقتل المطرب شفيق كبها، قائلا في معرض حديثه من على منبر الكنيست:” لو أن مطرباً إسرائيلياً مثل موشيه بيرتس قُتل لانشغلت كل الدولة به ونشروا عن ذلك في الصفحات الأولى مع متابعة متواصلة، لكن، مقتل المطرب العربي شفيق كبها قبل اسبوعين، في جريمة مأساوية، لم يحظ بأي تغطية واسعة عدا عن واينت”.
واضاف الطبي:” لو قُتل مطرب يهودي لقامت الدنيا بينما مقتل شفيق كبها تم تجاهله، وكأن شيئاً لم يكن، كأن ألمنا ليس ألماً، كأننا غير موجودين، كأننا في الساحة الخلفية”.
على الصعيد نفسه وبينما انشغل معجبي شفيق كبها بخطاب الطيبي راح طلبة الجامعات واهالي طلبة اوكرانيا بنشر تصريحات الطيبي حول ما تعرض له طلاب الجامعات الذي يدرسون في أوكراينا لهجوم خطير من قبل مجموعات حليقي الرأس، وهي عصابات نازية تعتدي على الطلاب الأجانب مما يقلق الطالبات والطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في ذاك البلد.
وطالب العشرات من متابعي الطيبي عبر شبكة التواصل الاجتماعي بعدم الاكتفاء باعلام وزارة الخارجية، انما ان يعجل في اصدار بيان طارئ والاقرار بخطوات عملية قبل فوات الاوان وتابع المشاركون في تعليقاتهم ان الامر يتعلق بالعشرات من الشباب العرب، وان القضية اصبحت قضية راي عام .
من جهة اخرى صرح اكثر من طالب عبر الشبكة في معرض حديثهم حول اهمال الاعلام العبري، وانهم واجهوا العديد من التصريحات العنصرية ضدهم، وقد سبق لهم ان توجهوا الى الاعلام حتى يطرح موضوعهم على الطاوله، لكنه تجاهل قضيتهم ومر على الموضوع مرور الكرام .