وزارة شؤون الاسرى الفلسطينية تعقد مؤتمرا صحفيا وتطلق حملة من اجل المطالبة بالافراج عن اكثر من 1400 اسير داخل السجون الاسرائيلية وتتبحاث حول موضوع مشفى سجن الرملة .
بمشاركة قسم من امهات الاسرى والمرضى داخل السجون الاسرائيلية والمؤسسات العاملة بالدفاع عن حقوق الاسرى في سجون اسرائيل، افتتح الوزير المعين حول شؤون الاسرى والمحررين المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الخميس الماضي في بلدية البيرة رام الله، الافراج عن اكثر من 1400 اسير فلسطيني وعن ضرورة معالجة اوضاع الاسرى الصحية خصوصا اولئك الذي يقطنون مشفى سجن الرملة .
حاج يحيى: نناشد جمعيات حقوق الانسان اغلاق مشفى سجن الرملة فورا !
هذا وبذكر ان السياسي ابن مدية الطيبة وسكرتير الحركة الأسيرة في الداخل “الرابطة”، ايمن حاج يحيى قد شارك بشكل فعال في المؤتمر وكانت له كلمة امام الحضور ومن جملة ما قال:” إن الوضع الصحي الصعب في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتحديدًا الوضع الصحي الصعب للأسرى المرضى، دعانا لإطلاق حملة لإطلاق سراح الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف:”أن عشرات الاسرى المرضى الذين يموتون يوميا وترفض سلطات الاحتلال أي مسعى إنساني لإطلاق سراحهم، ولذلك يجب أن نعمل من جانبنا من أجل تخفيف معاناتهم، خصوصا بعد استشهاد أربعة أسرى منذ مطلع العام الجاري في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
كما قال حاج يحيى أن “الرابطة” وبقية المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى تأمل أن يجري الوقوف لجانبها من أجل إغلاق ما يسمى مشفى الرملة فهو ليس مشفى بل مسلخ، سجن الرملة يموت فيه الأسرى فيه ولا يقدم لهم العلاج نريد أن تغلق هذه الزنزانة الكبيرة تحت مسمى مستشفى، وان المطلوب هو توفير العلاج للأسرى المرضى في المستشفات العادية وليس إيجاد مستشفى لهم، وهو ما تنص عليه القوانين الدولية، أو إطلاق سراهم ليتلقوا العلاج بين أبناء شعبهم، وندعو القيادة الفلسطينية للذهاب للمؤسسات الدولية لمحاكمة إسرائيل كونها ترتكب جرائم حرب بحق الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بصفتهم أسرى حرب يتعرضون لإرهاب من قبل الدولة المحتلة”.