هذه طيبتي: مسجد “ابو بكر” بين سندان تسور يتسحاك ومطرقة التنظيم

يعتبر مسجد “ابو بكر الصديق” من المساجد العريقة في مدينة الطيبة، وهو المسجد الوحيد الذي يطل على مستعمرة “تسور يتسحاك” تلك المستوطنة القريبة من الطيبة.

يقع المسجد في المنطقة الصناعية تحديدا على ارض تربط بين “تسور يتسحاك” مع الصناعية .وتلتف من حواله عدة ورش ومنشآت صناعية جميعها تعود لأهالي الطيبة، لذا يعتبر هذا المسجد الشوكة التي تقف في حلق المستوطنين وتمنعهم من ابتلاع الجزء المتبقي من تلك الاراضي .

نشأته

وضع حجر الأساس له في سنة 2002 ، وبوشر العمل فيه في بداية 2003 على مراحل، تبرعت في ارضيته السيدة المرحومة حِسن ناشف زيار، ليقم اولادها بعد وفاتها باستكمال حلم والدتهم . يقع المسجد على مساحة دونمين من الاراضي ومساحة مبناه حوالي 500م هنالك مأذنتين وغرفة تعليم وقد اضيف للمسجد في الفترة الاخيرة زخرفة جميلة قام بها الفنان عماد اشقر .

سكان تسور يتسحاك يزعجهم اذان ابي بكر

في العام الذي اقيمت به مستوطنة تسور يتسحاك في سنة 2006 تم تغير وضعية الأرض التي اقيم عليها المسجد، من ارض زراعية الى منطقة احراش بتفويض دائرة التنظيم في الرملة، ليتأكد اهالي الطيبة والقائمون على المسجد ان الصراع القائم ليست ثمة ارض، وانما الصراع في اسكات اذان جديد يزعج سكان “تسور يتسحاك” ابنة اليوم ، لكن العمل استمر شيئا فشيئا وحتى عام 2012 استلم القائمون على المسجد امرا اداريا لعدم وجود ترخيص لكن العمل استمر .

نهيب باهالي الخير الوفود الى المسجد والتبرع له

القائمون على المشروع ( الاسماء محفوظة لدي هيئة التحرير) ، في حديثهم حول استمرار العمل في المسجد، قالوا: “ان الاستمرار الفعلي موجود وان 90%من العمل قد انتهت وان القضايا العالقة بيننا وبين لجنة التنظيم والبناء، ولم تفسد علينا احلامنا لكنها عرقلة المشروع الذي كان يجب ان ينهى منذ سنوات” .

هذا واكد احد القائمين على المشروع في حديثه لموقع “الطيبة نت” انه وفي في تاريخ 32.10.2011 تقدم اصحاب المشروع بطلب ترخيص من دائرة الترخيص ولم تعقد انذاك أي جلسة للتباحث في موضوعه، فيما استمر العمل به حتى يومنا هذا، ذلك بسبب رغم الوضع المادي الذي واجهه “.

واشار القائمون على المسجد قائلين لمراسلة وموقع “الطيبة نت”,انهم حتى هذه اللحظة مستمرون في العمار والبناء حتى نهاية تشيد الصرح الاسلامي فيما سيتتم افتتاح الرسمي في رمضان 2014 , ويضيف القائمون ان المسجد تقام به الخمس صلوات يوميا اضافة على ذلك تقام به خطبة وصلاة الجمعة والاعياد.

هذا واهاب القائمون عليه على الوفود لهذا المسجد والتبرع بسخاء لكي يكون على اكمل وجه، كما اضافوا ان المسجد قدرت تكلفته بمليون شاقل وهو يقع على ارض دونمين مساحة المسجد 500 متر مربع هنالك مأذنتين و غرفة تعليم.