تداركا بخطورة مخطط التشريد ، الذي يسعى اليه قانون “برافر”، تنطلق عدسة موقع “الطيبة نت” في شوارع المدينة ، لتساهم في الحراك الذي تسعى اليه كافة اقطار القوى السياسية القطرية عامة، وفي مدينة الطيبة خاصة.
في سبيل القيام بالواجب الوطني والدفاع عن الانسان والارض تتحد قوانا السياسية والافراد في اعلاء صوت طيبة واحدة تصرخ برفض مخطط “برافر”
عبر مسنو مدينة الطيبة عن دعمهم للاعتصام ، من اجل يوم الغضب الثالث، مؤكدين ان الاعتصام واجب على كل مواطن في مدينة الطيبة.
الحاج داوود عبد الرحمن جبالي: اليوم برافر في النقب غدا برافر في الطيبة…
قال الحاج داوود عبد الرحمن انه علينا ان نهيب من اجل اخوتنا في النقب، وان مخطط “برافر” اليوم في النقب، غدا سيكون في الطيبة.
كما استذكر الحاج داوود ، سنة 1949 م، عندما هبت مدينة الطيبة لاجل مدينة الطيرة وتصدوا يدا بيد “لاهل كفر يعبس” .
الحاج عبد القادر حاج يحيى: انا ضد المصادرة ومع المظاهرة…
كما اضاف الحاج عبد القادر حاج يحيى قائلا: “انا ضد المصادرة ومع المظاهرة، لان كل اسم مصارد هو استغلال”.
دون بقية اطفال العالم يحمل الطفل الفلسطيني هما اضافيا مما قد تحمل هموم الطفولة اجمالا، هم التشرد في وطن يُرحل عنا عنوة في نكبة جديدة تحل بنا بسبب مخطط برافر، الذي حل بالنقب.
سعاد صلاح جبارة: قانون برافر…
قالت الطالبة سعاد صلاح جبارة انه دورنا ودور كل فرد وفئة حزبية لقول كلمة موحدة ترفض مخطط “برافر”.
امير : مخطط برافر مخطط ظالم…
وقال امير حاج يحيى مخطط برافر ، مخطط ظالم، ببساطة تجاهل حياة سكان الارض، انادي كل انسان ان يخرج غدا لاجل الوقوف بجانب النقب.
عربية : على كل مواطن ان يشارك في هذا الاعتصام…
هذا وقالت عربية مشير ناشف ان مخطط برافر مخطط عنصري يهدف الى ترحيل السكان الاصليين في النقب.
براء : برافر اليوم في النقب وغدا في الطيبة…
براء مهند عبد الرازق يؤكد انه يتوجب على كل شخص النهوض لاجل التعبير عن تضامنه مع اهالينا في النقب وعن رفضه لمخطط برافر، لان مخطط برافر اليوم في النقب، غدا سيكون في الطيبة.
جهاد: يجب الاعلان عن رفضنا لمخطط برافر..
كما قالت جهاد مشير ناشف انه ككل دولة ديمقراطية علينا ممارسة حقنا في الاعلان عن رفضنا لمخطط “برافر”.
نبذة عن مخطط “برافر”:
مخطط “برافر” هو قانون إسرائيلي أقرته الكنيست يوم 24 يونيو 2013 بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 ، لاجل تهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب البلاد، وتجميعهم في ما يسمى “بلديات التركيز”، ذلك بتعيين لجنة “برافر” لهذا الغرض.
ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع نكبة فلسطينية جديدة، لان الحكومة ستستولي بموجبه على أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب وسيتم تهجير 40 ألفا مواطنا عرييا وتدمير 38 قرية غير معترفبها.