عدسة موقع “الطيبة نت” تتفقد خجلة !، ساحة ضريح الشهيد رافت حسن زهيري، لتنقل لكم وزارنا الاعزاء وضعها المزري.
اتى غريب للبلد، واستشهد في البلد، ليجمل ارض البلد!
اليس كل معلم من معالم الطيبة سواء كان يحمل تاريخ الامكنة او تاريخ الاحداث هو معلم مهما من معالمها!
تتبنى مؤسسات ومدارس شتى، بمساعدة جمعيات محلية، ومنها دولية، رعاية ترميم وتنظيف اماكن تحمل ذاكرة الطيبة، كما العمري والعالية وغيرها، الا اننا نادرا ما نرى ، لا من اهل البلد ولا من خارج البلد، اتى يعتذر من شهيد البلد، عن غفلة الذاكرة عنه.
وتاتي التواريخ المرتبة في الرزنامات السنوية، تلوح بيوم الارض، فيفيق بعضنا ، ويمسح بذاكرته بعض الغبار التي كدسها النسيان فوق ذاك النصب التذكاري، ونجتمع حوله ونعلق الكلمات والاكاليل التقليدية ونغادر، ومن ثم تاتي فئران الحي وتقضم تلك الازهار!.
في سؤال مراسل موقع “الطيبة نت” لسكان الحي المجاور لساحة الشهيد، حول وضع الساحة، اوضح العديد من السكان، انهم يقومون في فترات متباعدة بتنظيفها، ذلك ليس لانهم مضطرين لهذا العمل، لكن لانتمائهم للمدينة.
واما عن الوضع المزري اكدوا ان اهل الطيبة انفسهم لا يحاولون الحفاظ على هذا المكان ونظافته، مستنكرين الوضع المزري الذي يلم هذه الساحة والتي اصبحت وكانها مجمع للنفايات.
هذا وتحدث احد الشباب المتواجدين في المكان وقال :” نحن من نقوم بالقاء القمامة في الساحة والاولاد الصغار يكسرون الزجاج في الساحة، وهذا الوضع هو بسببنا نحن”.
وعند سؤال مراسلنا عن سبب هذا العمل اجاب: ” هيك “.
ومن هنا يبدأ السؤال، من المسؤول!
بلدية الطيبة الراعية لكل الاماكن العامة في البلد هل هي المسؤولة عن نظافة ضريح شهيد البلد؟ ام نحن اهل البلد؟ “نحن” الذي لا يعتني بما يملك؟
باتت الاجابات معروفة لدينا جميعا، اذ سوف نسمع الكثير عن ان بلدية الطيبة لا تعتني، وهي المسؤولة!…
ولكن اليس المسؤول الاول الاخير هو ابناء البلد انفسهم؟؟؟
لان هذه البلد هي لابناء البلد ….
عمار قعيق: الميدان بحاجة للحفاظ عليه، يسوده الاهمال، بسبب عدم الوعي، يجب توعية الشباب.
خالد جبالي: هذه مشكلة منذ زمن، اذا اهالي نفسهم لم يحافظوا على النصب ، لن ياتي احد من خارج البلد ليهتم فيه.
يارا: من واجبنا كسكان ان نحافظ على هذه الساحة من منطلق الانتماء، وليس فقط في ذكرى يوم الارض.
احمد عازم: علينا ان ننظف الساحة ككل اهل البلد.
سلوم عازم: من واجب كل شباب من مدينة الطيبة ان يعرف عن ساحة الشهيد، علينا ان نهتم فيها، نحن نعاني قلة انتماء.
محمد تلي: ميدان الشهيد يعتبر نقطة تاريخية في تاريخ فلسطين، هذا الميدان مهم جدا ويجب ان يكون من اهم الاماكن في مدينة الطيبة، المسؤولية الحفاظ عليه، تقع على كل شخص في الطيبة
عبادة حاج يحي: 99% من طلاب المدارس لا يعرفون شيئا عن الشهيد رافت زهيري!
الشهيد رأفت زهيري
سقط الشهيد رأفت زهيري قرابة الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثين من مارس من عام 1976 ، يوم الارض الاول حين كان برفقة مجموعة كبيرة من الشبان يواجهون افراد حرس الحدود في منطقة بنك هبوعليم سابقا، منزل ابو نزار الناشف.
وتواجد رأفت زهيري في الطيبة لدى اصدقاء له من المدينة، فشاءت الاقدار ان اندلعت المواجهات اثناء تواجده في الطيبة فانخرط الى جانب شباب الطيبة وكان اشجعهم لأنه شاب متمرس في مواجهات الجنود لأن الاوضاع في قريته نور شمس تشهد مواجهات اشرس من هذه وباستمرار.
وكان رأفت زهيري في مقدمة المجموعة الطيباوية التي تجمهرت الى الشرق من موقف “تكسيات نتانيا”، عند منزل ابو حازم الناشف، وراحوا من هناك يرشقون الجنود بالحجارة ثم يختبئون خلف منزل ابو نزار ليتزودوا بالحجارة من جديد فيطلون من خلف المبنى ويرشقون بضعة احجار وهكذا ، سقط شهيد البلد.
روابط ذات صلة:
حوار مع الحاجة ام فيصل، والدة شهيد يوم الارض رأفت زهيري
قبر الشهيد رأفت زهيري في نور شمس
عالماشي: عزيزي رأفت زهيري اسعد الله اوقاتك !