الطيبة : خديجة يتوجه للمحكمة لردع عبد الستار شاهين!

رجل الاعمال عبد الكريم خديجة من مدينة قلنسوة، احد اصحاب المزبلة الغربية في مدينة الطيبة،يقدم طلبا لمحكمة الصلح في مدينة نتانيا لاستصدار امر قضائي لمنع الملاحقة التهديدية من قبل عبد الستار شاهين حاج يحيى رئيس اللجنة البيئية.

قدم رجل الاعمال عبد الكريم خديجة من مدينة قلنسوة، احد اصحاب المزبلة الغربية في مدينة الطيبة، مؤخرا، طلبا لمحكمة الصلح في مدينة نتانيا، لاستصدار امر قضائي لمنع الملاحقة التهديدية من قبل عبد الستار شاهين حاج يحيى، رئيس اللجنة البيئية.

وجاء في طلب محامي عبد الكريم خديجة، للقاضية ياعيل كلوجمان : “ان الحديث يدور حول مزبلة مرخصة من قبل جودة البيئة تقع على تخوم ارض عبد الستار شاهين حاج يحيى، الذي وفي كل مرة يدعي انها تضايقه بسبب الفوضى مع اننا لا نعمل هناك بمعدات ثقيلة، لدرجة انه دخل بسيارته واوشك على دهس احد العمال”.

محامي عبد الكريم خديجة للمحكمة:” عبد الستار يتواجد في كل جلسة للتنظيم والبيئة ويشتمنا!”

وأضاف محامي عبد الكريم خديجة في المحكمة:” ان عبد الستار شاهين حاج يحيى يتواجد في كل جلسة تخص المزبلة في جلسات التراخيص التابعة للجنة التنظيم المحلية بالطيبة وجودة البيئة، ويقوم بمضايقة عبد الكريم خديجة بشكل شخصي، ويشتمه، لديه الكثير من الادعاءات، يدخل الى المزبلة ويضايق العمال، ونحن على هذا الحال منذ ثلاث سنوات، الا ان الوضع تصاعد مؤخرا ليصل حد التهديدات”.

وتابع قائلاً:” قمنا بتقديم شكوى للشرطة في يوم 6.11.2013 لكنهم قالوا لنا ان نتوجه للمحكمة لاستصدار امر منع الملاحقة التهديدية”.

محامي خديجة ارفق ست طلبات للمحكمة..

وطلب محامي عبد الكريم خديجة من المحكمة منع عبد الستار شاهين حاج يحيى من ستة امور هي:” ملاحقة عبد الكريم خديجة باي طريقة واي مكان، تهديده، التجسس عليه، نصب كمين، تتبع تحركاته واعماله، او المس بخصوصياته بكل طريقة اخرى، الاتصال به عبر أي طريقة كلامية، كتابية او أي وسيلة اخرى، الحفاظ على مسافة معينة من شقة سكنه، سيارته، مكان عمله او مكان تعليمه، او مكان آخر يعتاد عبد الكريم خديجة التواجد به، حمل السلاح او استحواذه، ولو كان سلاحا من قبل سلطة امنية او سلطة أخرى من سلطات الدولة”.

المحكمة:” يجب الاستماع لعبد الستار قبل النظر بشأن الامر..”

وبعد تقديم الطلب، والحديث، اكدت المحكمة في قرارها:” انه وبعد استماعي لأقوال محامي عبد الكريم خديجة، حول الوقت الطويل للصراع، فإنني افضل الاستماع لأقوال عبد الستار شاهين حاج يحيى قبل اصدار الامر، وبذلك فانه لن يتم اصدار امر الذي قدم من طرف واحد، وادعو الى عقد جلسة يشارك بها الطرفان بالمحكمة في يوم 19.11.2013 في الساعة 11:30″.

” على الشرطة ان توصل محضر الجلسة، القرار، طلبات خديجة ودعوة لحضور الجلسة القادمة لعبد الستار”

ومضت تقول:” السكرتارية ستبعث قرار المحكمة مع محضر الجلسة وطلب استصدار الامر ودعوة لحضور الجلسة المذكورة اعلاه لعبد الستار شاهين حاج يحيى عبر قائد شرطة الطيبة الذي يجب عليه توصيلها لعبد الستار شاهين حاج يحيى عبر شرطي، والزم ان تقوم الشرطة بإرسال المصادقة لاستلام عبد الستار شاهين حاج يحيى للملفات المذكورة اعلاه حتى يومين على الاكثر من انتهاء الجلسة الحالية، ومن المحبذ ان يقوم عبد الكريم خديجة بإيصال الملفات ايضا لعبد الستار شاهين يحيى، واذا قام بذلك فانه مُلزم ايضا بإرسال مصادقة بالاستلام للمحكمة”.

عبد الستار شاهين حاج يحيى:” ادعاء خديجة انني له بالمرصاد – شرف لا انكره”

وعقب عبد الستار شاهين حاج يحيى على هذه الخطوة قائلا:” اننا في اللجنة البيئية لا ننكر اننا لاحقنا وتصدينا لعبدالكريم خديجة وغيره من اصحاب ومقاولي مجمعات النفايات والمزابل في مكاتب لجان التنظيم والبناء ووزارة جودة البيئة، وذلك لنفشل مخططاتهم التي تهدد صحة اهالي مدينة الطيبة والمنطقة، فهذا شرف لا ندعيه لانه واجبنا الانساني اولا والوطني ثاني، ونعاهدهم اننا سنستمر بنفس النهج ولن نغييره بمثل هذه الاساليب”.

وأكد قائلا:” وبالرغم من اتباعهم جميع اساليب التضليل والتعتيم وخاصة المخططات التي كانت تحاك ويخطط لها في اروقة اللجنة المعينة، ونحمد الله اننا نجحنا في افشال كل مخططاتهم ورددناهم على اعقابهم خاسئين، ونجحنا ايضا بإقناع هذه الجهات على اصدار اوامر اغلاق ادارية ضد مزابلهم ما اجبرهم على اعادة تأهيل وترميم ما افسدوه، مثل الانجاز والعمل الجبار الذي بدء الشروع في تنفيذه في المزبلة الغربية (مجمع ك.ح.)، ونستمر بإذن الله حتى ننجح بإغلاق مجمع نفايات شارونيم وغيرها، وكما خسرتم القضايا السابقة معي قضائيا، فإنكم ستخسرون هذه ايضا”.

” تصرفات خديجة تدل على ضعفه..”

واختتم عبد الستار شاهين حاج يحيى قائلا في تعقيبه:” على ما يبدو فان عبد الكريم خديجة يعيش في ضائقة على ضعفه وهو ما زال مصدوما جراء اغلاقه للمزبلة الغربية، وبالتالي فانه يحاول تصدير ازماته الى الاخرين، ننصحه بالكف عن هذه الامور الصغيرة التي لن تؤثر علينا، بل على العكس ستحفزنا على مواصلة مشوارنا، لن اتكلم كثيرا عن الموضوع، لان ردي وجوابي عليه سيكون في المحكمة”.