اخطارات هدم علقت على بيتين في مدينة الطيبة، ويقع البيت الاول يقع غربي شارع 444، والثاني يقع في المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة، فيما تقول بلدية الطيبة ان الاخطارات التي وصلت والتي ستصل لاحقا، ليس للجنة المحلية التابعة لبلدية الطيبة، ضلعا فيها.
علم مراسل موقع “الطيبة نت” من مصادر مطلعة ان اخطارات هدم علقت على منزلين في مدينة الطيبة، وحسب المصادر فان البيت الاول يقع غربي شارع 444، والثاني يقع في المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة، وهو ما يهدد كيان هذين البيتين بشكل مباشر لا سيما في الفترة القادمة.
ويفيد مراسلنا ان كلا البيتين يسكن فيهما عائلات وهذا يعني ان الكارثة ستكون اكبر، علما ان اصحاب هذه البيوت، وحسب المصادر، فانهم اخذوا موافقة ببناء بيوتهم لحين المصادقة على الخارطة الهيكلية لمدينة الطيبة، العالقة والتي يعارضها الاهالي بشدة.
هبة جماهيرية…
جدير بالذكر ان مدينة الطيبة شهدت هبة جماهيرية عارمة في العام 2010، تخللها مواجهات مع قوات الشرطة، في عهد الرئيس المعين نشأت كيوف، على خلفية هدم بيت لعائلة اشقر، وبيوت لعائلات اخرى في مناطق متفرقة في المدينة.
بلدية الطيبة:” لسنا من اصدر الاوامر ولن نقف مكتوفي الايدي ازائها”
من جانبه عقب مكتب الناطق بلسان بلدية الطيبة ايمن سمارة على الخبر قائلا:” الاخطارات التي وصلت والتي ستصل لاحقا، ليس للجنة المحلية التابعة لبلدية الطيبة ضلعا فيها او قرارا بذلك، وانما أُرسلت من اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية في الرملة، وان اللجنة المعينة لن تقف مكتوفة الايدي امام تنفيذ هذه الاخطارات بل تعمل جاهده وتسعى لتجميدها او الغائها”.
” سنمنع التنفيذ بكل الوسائل المتاحة…”
واضاف المكتب على لسان اريك برامي: ” ان اللجنة المعينة واللجنة المحلية سوف تعمل كل ما بوسعها لتجميد الاوامر، ومنع التنفيذ بكل الوسائل المتاحة، وستعطى فرصة للمواطن من تجميد الاوامر حتى يتم اصدار رخص قانونية للمباني”.
الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من مكتب الناطق بلسان بلدية الطيبة.