فريق إعلامي من مدينة باقة الغربية يصور فيلما يتناول حكاية قرية الحرم المُهجرة ومسجد ” سيدنا علي” الذي ما زال قائما يشهد على تاريخ المنطقة منذ ما يقارب 1300 عام
بدأ فريق إعلامي مهني من باقة الغربية مؤخرًا بتصوير فيلم يتناول حكاية قرية الحرم المُهجرة ومسجد ” سيدنا علي” الذي ما زال قائما يشهد على تاريخ المنطقة منذ ما يقارب 1300 عام، بعد العمل أشهر معدودة على جمع الوثائق والمعلومات، والبحث المستفيض عن ما زالوا على قيد الحياة من أهالي القرية التي تقوم مدينة ” هرتسليا” على أنقاضها في هذه الأثناء.
ويسعى مخرج الفيلم الإعلامي احمد عويسات ومُعدّه الإعلامي محمد خيري من سكان باقة الغربية إلى السير برسالته، وفق الرؤية التي وضعهتا الجهة المُنتجة وهي ” جمعية سيدنا علي” وبإشراف مباشر من سكرتيرها زياد شرفي ورئيسها الحاج سليمان مجادلة، حيث من المُقرر للفيلم أن يعطي مشاهده نبذة واضحة عن قرية الحرم ومسجدها وتاريخ سكانها وأماكن لجوئهم في هذه الأثناء.
وبحسب الجمعية، فان الفيلم قائم على قصة الحاج سليمان مجادلة الذي كان قد شكّل لجنة ” جمعية سيدنا علي” عام 1988، بغية الشروع بترميم المسجد، فكان أوّل من سعى إلى ترميمه، حيث يروي الحاج حكاية اكتشاف معاناة القرية والمسجد وسعيه المستفيض نحو إنقاذه، وتجاوزه لعقبات كثيرة واعتداءات من قبل المتطرفين.
واستعان طاقم الإعداد بعدد من الخبراء في التاريخ والآثار، إلى جانب استنادهم على الرواية الشفوية لعدد من سكان المنطقة سابقًا، والذي جيء بهم من شتى أنحاء البلاد، ليكونوا شاهدين على عصر النكبة، مواكبين للتطورات في تلك المنطقة.
ويتكون طاقم العمل من المخرج احمد عويسات وهو مخرج عدة أفلام سابقة مثل : ملعب الجيران الذي عرض في 33 قناة محلية وعالميه ، وفيلم طه الحائز على الجائزة الأولى للأفلام الوثائقية في باقة ، إلى جانب الإعلامي محمد خيري الذي شارك باعداد عدد من الأفلام الوثائقي على مستوى الوطن العربي، والمصور المحترف اياد بلبل والمصور إبراهيم ابراهيم وفي هندسة الصوت ايضا .
في المقابل من يوجد لدية مستندات او معلومات عن مسجد سيدنا علي بإمكانه التوجه للقائمين على المشروع من اجل نشرها في الفيلم .