جموع غفيرة تشارك بوقفة يافا الاحتجاجية ضد “برافر”
انطلقت ظهر اليوم، الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها اللجنة الشبابية في الحركة الاسلامية في مدينة يافا ضد مخطط “برافر” التهجيري، وسط مشاركة جموع غفيرة من أهالي مدينة يافا وخارجها، وبرز بينهم نواب الكنيست العرب وعدد من قيادات الحركة الاسلامية.
انتهت قبل قليل، التظاهرة التي تنظمها اللجنة الشبابية في الحركة الاسلامية في مدينة يافا ضد مخطط “برافر” التهجيري، وسط مشاركةكبيرة من أهالي مدينة يافا وخارجها، وبرز بينهم نواب الكنيست العرب وعدد من قيادات الحركة الاسلامية.
وانطلقت التظاهرة من أمام مسجد “العجمي” في مدينة يافا واستمرت باتجاه حديقة “الاثنين”، ومن ثم الى حديقة الحديقة “الغزازوة”.
وقد رفع المشاركون في التظاهرة رايات الحركة الاسلامية بالاضافة إلى لافتات وشعارات منددة بمخطط “برافر”.
وتأتي هذه التظاهرة تأكيدا على موقف الحركة الاسلامية القطرية في البلاد الرافض كلياً لمخطط “برافر”.
وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي في الحديقة العامة “الغزازوة” في مدينة يافا، افتتحه رئيس الحركة الاسلامية في مدينة يافا الشيخ وائل محاميد، الذي ثنى على الحضور وشدد على اهمية وحدة كلمة الجماهير العربية.
الشيخ النائب ابراهيم صرصور خاطب ناتنياهو وحكومة قائلاً : اما ان لهذة الدولة المارقة ان تتعقل وتعرف بتقصيرها وظلمها للاقلية العربية في البلاد وخصوصاً في النقب..
النائب مسعود غنايم : ان اصحاب الارض يعانون من الدخلاء ومخطط برافر عبارة عن مسلسل اخر في مسلسلات المصادرات ونهب الاراضي، نحن نعمل ان سياسة الحكومة مبنية على تجمع العرب باكبر عدد ممكن في اقل مساحة ارض .
اما النائب طلب ابو عرار ابن النقب فقد حمل الحكومة المسؤولية كاملة من تداعيات هذا المخطط الذي يجسد سياسية الفصل العنصري (الابارتهايد) كما اكد ان الاهل لم يقبلوا ولن يساوموا على ارضهم وبيوتهم..
الكلمة الختامية كانت للشيخ حماد ابو دعابس قال فيها ان كل احرار يقفون وقفة واحدة مع قضية النقب العادلة التي فضحت وكشفت سوءة اسرائيل وتعاملها العنصري مع الاهل في النقب.
هذا وعززت المسيرة سائل الاعلام المختلفة، كذلك تواجد في محيط التظاهرة عدد كبير من رجال الشرطة والوحدات الخاصة.
هذا وكانت اللجنة الشبابية في الحركة الاسلامية القطرية، اصدرت بيانا، الاسبوع المنصرم، دعت فيه الجماهير العربية الى المشاركة الفعالة في المظاهرة الاحتجاجية تنديدا بمخطط “برافر” في مدينة يافا.
