اعتقال 45 مشتبها في حيفا والنقب والقدس على خلفية الإخلال بالنظام خلال التظاهرات ضد “برافر”، حوالي 22 مشتبها في حيفا، وفي منطقة حورة في النقب الى حوالي 22 مشتبها، كما وفي باب العامود في القدس تم إعتقال مشتبه واحد.
عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة صباح اليوم الأحد الى موقع ” الطيبة نت”، جاء فيه: “لاحقا وصل عدد المشتبهين المعتقلين على ذمة الضلوع بأعمال الإخلال بالنظام في التظاهرة الإحتجاجية في حيفا الى حوالي 22 مشتبها، بينما وصل عدد المشتبهين المعتقلين على ذمة أعمال الإخلال بالنظام في منطقة حورة في النقب الى حوالي 22 مشتبها كما وفي باب العامود في القدس تم إعتقال مشتبه واحد ليصل مجمل عدد المشتبهين المعتقلين على ذمة الضلوع بأعمال الإخلال بالنظام الى حوالي 45 مشتبها، حيث من المتوقع إحالة معظمهم في ساعات نهار اليوم الأحد الى المحكمة في حيفا وبئر السبع للنظر بشأنهم وطلب تمديد فترة إعتقالاتهم”.
وتابع بيان السمري: ” أضف لذلك، في ساعات ما بعد مساء يوم أمس السبت المتأخرة في مدينة يافا، قريبا من دوار الساعة، تم تنظيم تظاهرة إحتجاجية أخرى ضد مخطط مشروع “براڤر” بمشاركة بضعة عشرات من المتظاهرين وبحيث انه صحيح حتى هذه المرحلة لم تسجل هنالك أية أحداث إستثنائية تذكر”.
الى هنا ما تضمن نص البيان.
النقب
هذا وقد إندلعت، مساء يوم امس، مواجهات في النقب، على مفرق حورة، قرابة انتهاء المظاهرة المناهضة لمخطط “برافر” ، بين مئات المتظاهرين والشرطة الاسرائيلية.
حيفا
هذا وتجمهر حوالي 600 من الاشخاص، في مدينة حيفا، احتجاجا ضد مخطط مشروع “براڤر” في النقب، ومن قاموا بالتوجة الى محور الطرقات” اللنبي” حتى زاوية” روتشيلد” محاولين سد عرض الشارع بالوقت الذي تحاول فية القوات منعهم من فعل ذلك مباشرين بتنفيذ اعتقالات لمشتبهين بينما شرع المتظاهرون برشق حجاره صوب قوات الشرطة مما حدا بالقوات الى الشروع باستعمال الوسائل لتفريقهم.
القدس
هذا وفي مدينة القدس ،قريبا من باب العامود، وصل عشرات من المتظاهرين ، بما يشمل عربا ويهودا ، للاحتجاج ضد مخطط مشروع “برافر” فيما شرع بعضا منهم برشق الحجاره اتجاه قوات الشرطة محاولين سد عرض الشارع، مما حدا بالقوات الى الشروع بتفريقهم مع استعمال وسائل التفريق التي تضمنت خراطيم المياه والخيالة دون تسجيل اصابات بشرية.
يافا
كما تظاهر عشرات الاشخاص في ميدان الساعة بمدينة يافا وحاولوا سد الشوارع المحيطة به في حين تظاهر حوالي مئة شخص في مدينة الطيبة وبضع عشرات الاشخاص بالقرب من باب العامود في شرقي اورشليم القدس حيث سجلت ايضا حوادث القاء حجارة .