ذكرت مصادر في الشرطة “أنه وفي الساعة الثانية والنصف ظهرا ابلغ سائق حافلة على خط 240 (من بني براك لبات يام)، في شركة المواصلات العمومية دان في مدينة تل ابيب عن جسم مشبوه حين كان في شارع مفتساع صيني بزاوية كتسينيلسون”.
وأضافت المصادر:” ان رجال شرطة منطقة ايالون في لواء تل ابيب بالشرطة، وصلوا الى المكان وبدؤوا بإخلاء المواطنين من الحافلة، وبعد ثوان من عملية الاخلاء وقع تفجير من عبوة ناسفة كانت موجودة في داخل حقيبة”.
ومضت المصادر تقول:” ان التحقيقات الاولية يتبين ان الحديث يدور حول خلفية عملية تخريب عدائية، أي قومية متطرفة، حيث انه تم اغلاق المكان امام الحركة”.
الركاب ابلغوا السائق عن حقيبة غير تابعة لاحد فأوقف الحافلة وامرهم بالنزل واتصل للشرطة
من جانبها نشرت الصحافة الاسرائيلية “أن سائق الحافلة لاحظ حقيبة اثارت شكوكه، فأوقف الحافلة على جانب الطريق وامر الركاب بالنزول واتصل بالشرطة، التي فحصت العبوة عبر خبير متفجرات بعد انفجارها فتبين انها صغيرة الحجم”.
اما ايتان فكسمان الناطق بلسان شركة دان فقال لموقع واينت “ان احدى الراكبات هي التي اشارت للسائق عن الحقيبة، بعد ان فتحها احد الركاب الآخرين ولاحظ ان بداخلها جهاز يخرج منه الكثير من الاسلاك، وعليه فان السائق توقف على جانب الطريق وامر الركاب بالنزول، ونزل هو اخيرا، وبعد ان نزل بثوانٍ تفجرت العبوة الناسفة والحقت اضرارا جسيمة في الحافلة، لا سيما وان اجمالي عدد الركاب في الحافلة كان 12 راكبا”.
بعد ان نزلوا بثوان تفجرت الحافلة والحق بها اضرار جسيمة
وافاد الموقع نفسه على لسان السائق ميخائيل يوجر:” انه وقبل ان امر الركاب بالنزول، سأل مرارا وتكرارا لمن تعود الحقيبة فلم يجب احدا، وعندما ادرك انه لا يعود لأي شخص، امرهم بالنزول”.
ويفيد مراسلنا ان هناك مصابا بيده بصورة طفيفة نقل الى مستشفى فولسفون في حولون لتلقي العلاج جراء العملية، حيث تضاربت الانباء عن هوية هذا المصاب، فموقع واينت قال انه شرطي، وصوت اسرائيل يقول انه السائق.