مشروع الأثراء “تسيلا” الذي بدأ الاسبوع المنصرم، في مدينة الطيرة، يحقق نجاحا كبيرا بين الطلاب وشعورا بالرضا بين الأهالي.
مع انضمام روضات وبساتين الطيرة إلى مشروع الأثراء “تسيلا” الذي بدا الثلاثاء الماضي لطلاب صفوف الأول والثاني الابتدائي، اتسعت دائرة الطلاب المشاركين فيه والذي بدا يعطي ثماره ومردوده الإيجابي بين الأهالي كافةً وخصوصاً العاملين والعاملات الذين كانت توجد لديهم صعوبات كبيرة في تنظيم ومتابعة أولادهم.
طلاب المدارس والروضات والبساتين بدأوا يعتادون المواعيد الجديدة التي رافقت دخول مشروع الأثراء، وبدأت أعداد المشتركين بالتزايد لدى جميع المستويات مع اقبال من قبل الأهالي للاطلاع على سير الأمور التعليمية والفعاليات التي تُنظم وتقام لأولادهم حتى الساعة الرابعة ظهراً، كما اطلعوا على نوعية ومستوى الطعام المميز الذي يُقدم لأطفالهم في وجبة الغداء التي سهّلت عليهم تواجدهم واستمرارهم لساعات اضافية داخل المدرسة.
وقد عبّر العديد من الأمهات والآباء عن رضاهم من الأشياء التي شاهدوها عن كثب، وايجابيات هذا المشروع الحضاري التعليمي المتطور الذي يواكب دول متطورة أخرى، وقد أكدت احدى الأمهات اللواتي كنّ يتخوفن من هذا المشروع واعتقادهن بأنه مخصص لطبقة معينة من الطلاب، على انبهارها من مستوى المشروع الذي يُثري أبنائها ويوفر عليها وقت وجهد كبيرين في تعليم أطفالهن.
قسم المعارف في بلدية الطيرة الذي يواكب بشكل يومي مراحل تنفيذ هذا المشروع الكبير، يجتمع يومياً بإشراف مدير عام بلدية الطيرة د. خالد مطر وحضور بعض المرشدين والأخصائيين النفسيين ومراقبي الدوام الذين يأخذون على عاتقهم تذليل اية صعوبات أو مشاكل قد تظهر في المدارس والبساتين والروضات، حيثُ يتم الاستماع لجميع الشكاوى والعقبات التي قد تظهر ويُتخذ بشأنها قرارات وحلول سريعة للحؤول دون تكرارها، كما وتقام من قبل قسم المعارف اجتماعات يومية مع المعلمات والمرشدات المشرفات على الطلاب للاستماع وتطبيق المقترحات والفعاليات المفيدة والمميزة للطلاب، ولتقديم أفضل الطرق وأنجعها لهم.