وصلنا بيانا من المكتبة الوطنية الاسرائيلية في القدس، جاء فيه فيما جاء:” يمر الإعلام العربي في البلاد بتحوّلات كبيرة في السنوات الأخيرة قياسًا بالإعلام اليهودي. ويتجلّى أحد جوانب هذه التحوّلات في اعتماد الإعلام الإلكتروني على حساب الإعلام التقليدي الورقي.
تنظّم المكتبة الوطنية خلال الأسبوع القادم (الخميس 19/12) أمسية خاصة حول الإعلام الجديد في المجتمع العربي في إسرائيل. سوف تعرض في الأمسية بيانات مثيرة حول أنماط استهلاك الإعلام في المجتمع العربي في إسرائيل، أعدّها مكتب مزاوي للإعلانات خلال السنتين الأخيرتين.
بحسب السيد فضّول مزاوي، مدير “مزاوي للإعلانات”، فإن أنماط استهلاك الإعلام في المجتمع العربي في إسرائيل تختلف عن تلك السائدة في المجتمع اليهودي، ويرتبط ذلك باختلافات تتعلّق بتركيبتها السكانية وبالتحوّلات التي تمرّ بها في السنين الأخيرة. يكمن السبب الرئيس لذلك في كون هذا المجتمع مجتمعًا شابًا (متوسّط الجيل فيه 21.6 سنة، مقابل 31.8 سنة في المجتمع اليهودي)، وبكونه في ذروة عملية تحديث تتسارع فيها التحوّلات ويسعى إلى سدّ فجوات في مجال الإعلام الرقمي بينه وبين المجتمع اليهودي في البلاد.
فيما يلي مقتطف من هذه البيانات المثيرة:
%71 من الجمهور العربي يستعملون الإنترنت يوميًا (%97 في المرحلة العمرية 18-29)؛
45% من الأسر العربية في البلاد لديها جهاز حاسوب ومتصلة بالإنترنت
41% من السكان العربي في البلاد يستخدمون جهاز الحاسوب لأغراض تعليمية (38% بين الذكور، و 44% بين الإناث)؛
74% من مستخدمي جهاز الحاسوب العرب يستخدمونه بمستويات عالية (بنسب قريبة بين الجنسين) ؛
66% من الهواتف المحمولة في المجتمع العربي في البلاد هي هواتف ذكية؛
50% من السكان العرب في البلاد يقرؤون صحيفة بالعربية في نهاية كل أسبوع (أقل بنسبة طفيفة من الجمهور اليهودي)؛
68% من السكان العرب في البلاد يفضّلون القراءة واستلام آخر الأخبار، عبر وسيلة ورقية أو رقمية، باللغة العربية؛
وتجدر الإشارة إلى أن العينة تتشكّل من 500 مستطلَع أجري عليهم الاستطلاع خلال السنتين الأخيرتين.
يفتتح الأمسية كلّ من د. راحيل يوكليس، أمينة مجموعة الإسلام والشرق الأوسط في المكتبة الوطنية الإسرائيلية، والسيد نير كفلوشنيك، مدير عام اتحاد الإنترنت الإسرائيلي.
ويعقب كلمة الافتتاح جلسة تناقش التساؤل التالي: هل يمر الإعلام العربي في البلاد بثورة؟ يشارك في النقاش: السيدة إيمان القاسم، صحافية، ومحرّرة ومقدّمة برامج؛ والسيد وليد أحمد، باحث في استخدام الإنترنت في المجتمع العربي في إسرائيل، كلية القاسمي؛ والسيد فضّول مزّاوي، مدير مكتب “مزّاوي للإعلانات”؛ والسيدة خلود مصالحة، محرّرة في موقع “بكرا” ومركّزة مشاريع في مركز “إعلام”.
وترافق الأمسية فقرة موسيقية بمشاركة بسام بيرومي (بطل الفيلم الوثائقي “أمير الروك العربي” بالعبرية) – غناء؛ ويئير روبين – غيتارة وفراس ندّاف – غيتارة.
كما ويرافق الأمسية كذلك، عرض لصحف وإعلانات وملصقات خاصة بالإعلام العربي في البلاد من عصر الانتداب البريطاني.
ومن بين المعروضات المثيرة: الأعداد الأولى لأهم الصحف العربية من عشرينات وثلاثينيات القرن العشرين إضافة إلى أعداد مختارة من حقبات هامة، كبداية الإضراب العام في نيسان 1936؛ وعرض ملصقات مميزة باللغة العربية، تعرضها المكتبة لأول مرة، تعود إلى عشرينات وثلاثينيات القرن العشرين والتي تعكس الحياة اليومية للمجتمع الفلسطيني في حينه.
الخميس، 19 كانون الأول 2013، تمام الساعة 20:00.
الدخول بالمجان.
تعقد الأمسية باللغة العربية مع توفير ترجمة فورية للعبرية (بمشاركة اتحاد الإنترنت الإسرائيلي)” .
الى هنا نص البيان الذي وصلنا من المكتبة الاسرائيلية الوطنية.