باقة الغربية: تقرير مُصوّر عن حملة إغاثة الشعب السوري
اللجنة الإعلامية لحملة ” دثروني – دثروني” لإغاثة اللاجئين السوريين، في مدينة باقة الغربية، بثت في الأردن، مؤخرًا، تقريرًا إخباريا مصورًا، يتناول ظروف الحملة ويسلط الأضواء على أهم تفاصيلها ورسائلها، والنشاطات التي قامت بها اللجنة منذ انطلاق الحملة قبل عدة أيام.
باقة الغربية – بثّت اللجنة الإعلامية لحملة ” دثروني – دثروني” لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن، مؤخرًا، تقريرًا إخباريا مصورًا، يتناول ظروف الحملة ويسلط الأضواء على أهم تفاصيلها ورسائلها، والنشاطات التي قامت بها اللجنة منذ انطلاق الحملة قبل عدة أيام.
ويحمل التقرير في دقائق معدودات تاريخًا مشرقًا سطره أهالي باقة الغربية خلال أشهر قليلة، من خلال حملة الإغاثة الأولى لأطفال سوريا والحملة الثانية التي جاءت امتدادًا لها، ويُصوّرُ الهبّة الجماهيرية في المدينة على إثر مقتل عدد من أطفال سوريا بردًا وجوعًا وفي ظل عاصفة وريح صرصر تعصف بخيامهم من كل جانب.
وتتواصل في مدينة باقة الغربية منذ نحو أسبوع حملة شعبية لإغاثة اللاجئين السوريين، والتي تشهد إقبالا منقطع النظير من قبل أهالي المدينة على اختلاف مذاهبهم الحزبية والأيدلوجية.
واظهر التقرير حجم المشاركة النسائية في حملة الإغاثة، ووجه دعوات عبر ناشطات إلى نساء المدينة إلى مواصلة إمداد القائمين على الحملة بالمساعدة، والمضي بالمرأة قدمًا نحو اتخاذ مكانها الأساسي بالحملة.
ويستند التقرير الذي قدّمه الإعلامي مُحمد خيري على مقابلات عدد من الأطفال، في مسعى إلى نقل وجهات نظرهم وإظهار دورهم الريادي في دعم اقرأنهم الذين أنهكهم الجوع وروّعهم الخوف وفتك فيهم البرد.
إلى ذلك، من المقرر أن تصدر حملة ” دثروني- دثروني” العديد من التقارير الإخبارية المصورة خلال الأيام القادمة، والتي تهدف إلى توعية أهالي المدينة والقرى المجاورة بأهداف الحملة، ودعوة النّاس إلى تكثيف دعمهم للأطفال السوريين في الأردن.
ومن المقرر أن تغلق الحملة أبوابها يوم السبت القادم 28/12/2013 .
وناشد أعضاء حملة الإغاثة أهالي باقة الغربية الوقوف إلى جانبهم ومؤازرتهم، واستغلال الوقت من أجل إغاثة المنكوبين الذين تناساهم العرب جميعًا في الأردن.