في مدينتي محطات الحافلات بلا مقاعد مظللة!
الى متى يبقى المواطن في مدينة الطيبة، يتحمل الحياة بلا حياة، الى متى يبقى يعاني من قلة الحيلة، في حصوله على ابسط الحقوق التي يحظى بها اي مواطن اخر، في اي بلدة اخرى.
الى متى سيبقى يعيش في بلدة يحتويها ولا تحتويه، يدفع من عرق جبينه الواجب عليه دفعة من ضرائب، ومن ثم لا يحظى باقل الحقوق، الحقوق التي ينعم بها اقل مواطن هنا او هناك!
هنا في بلدتي، المئات من مواطني الطيبة يتخذون الحافلات العمومية وسيلة لتنقلهم ولقضاء حاجتهم في السفر الى مكان ما، منهم الشاب والمراة وكبير السن، فاينهم من مظلة تقيهم حر الصيف، او مظلة تحميهم مطر يهطل على غفلة اثناء وانتظارهم في المحطة، ليعودوا ادراجهم او ليستمروا في سفرهم كعصافير مبللة!
توجه عدد من شباب واهالي مدينة الطيبة قبل ايام الى مراسل موقع ” الطيبة نت”، متذمرين من ظاهرة يتعرضون لها منذ سنوات، ولم ينجحوا في ايجاد حل لها حتى الان، وتاتي هذه المشكلة بعدم وجود مقاعد مظللة عند اشارات محطات انتظار الحافلات، في احياء مدينة الطيبة، خاصة في شارع 24 الشمالي والجنوبي على حد سواء.
هلال اجميل:” نطالب بان يعاملونا كما يتعاملوا مع الوسط اليهودي…”
وقال هلال اجميل في حديثه لمراسلنا:” نبارك في البداية قرار شركة “كافيم” بتفعيل الخطوط داخل مدينة الطيبة، لان هذه الخطوة هي لمصلحة السكان دون شك، لكننا في نفس الوقت نود ان نرسل لهم رسالة ليعاملونا كما يتعاملوا مع البلدات في الوسط اليهودي، ويقوموا بوضع مقاعد في المحطات، لان اهل الطيبة يحتاجون لمثل هذه الامور الاساسية ايضا، ويجب تلبية مطالبنا بأسرع وقت ممكن، لا يعقل ان ينتظر مسن او مسنة او حتى العامل والطالبة الجامعية الحافلة وهم واقفين لوقت طويل، يجب على المسؤولين تهيئة الظروف للجلوس والاستراحة، هذا امر ضروري وملح”.
سند ناشف:” نحن في فصل الشتاء الماطر… كيف سنتصرف؟”
من جانبه اعرب سند ناشف، الذي يدرس في جامعة “بن جوريون” في بئر السبع، عن استياءه في حديثه لمراسلنا، من هذه الظاهرة فقال:” استعمل المواصلات العامة والحافلات بشكل دائم تقريبا، والاحظ هذا الامر بالطيبة، ونحن الان على موعد مع مطر الشتاء ولا اعرف كيف يمكن لنا ان نتحمل هطول الامطار علينا بسبب عدم وجود اماكن مناسبة للوقاية من مياه المطر في الشتاء، وحرارة الشمس الحارقة في الصيف، ومن هنا نتوجه لوزارة المواصلات وشركة “كافيم ” وبلدية الطيبة بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي نعاني منها مرارا وتكرارا”.
شركة كافيم:” المسؤولية تقع على عاتق بلدية الطيبة”
وفي تعقيبه على الموضوع، قال كوبي سودائي الناطق بلسان شركة “كافيم” في حديثه لمراسلنا:” نحن نتعاطف مع اهالي الطيبة الذين يتعرضون لهذه الظاهرة، لكننا نود ان نقول لهم ان المسؤولية لا تقع على عاتقنا، لسنا مسؤولين عن بناء مواقف انتظار ولا محطات، وللتوضيح اقول، ان شركة كافيم او غيرها من الشركات لها المسؤولية فقط عن تفعيل الخطوط وتمرير الحافلات فقط، المسارات والمحطات هي مسؤولية وزارة المواصلات، في حين انشاء مقاعد واماكن واقية وامور اخرى هي مسؤولية السلطات المحلية من مجالس محلية وبلديات، واتمنى ان تحل المشكلة بأسرع وقت ممكن”.
لا تعقيب من بلدية الطيبة…
مراسلنا توجه لمكتب الناطق بلسان بلدية الطيبة لأخذ تعقيبه حول الموضوع لكنه حتى الان لم يرد، وسنقوم بنشر التعقيب حال وصلنا بالسرعة الممكنة.
شو احنا يعني بندفعش ضريبه
הבעיה אצל הערייה 1- לתכנן מיקום התחנות ולעקור כל מבנה שגלש על המדריכה2- לפקח על הרכוש הציבורי כי יש צעירים שמשחיתים רכוש זה לצערי
لو تكرم الموقع وذكر لنا بالضبط أين تتواجد المحطات.
ول يا شباب شوفوا حوش السرب سرقوا التعلوت وبعوههن وشو منقول عن هذا الموضوع اذا حطوا مراسي بقبعوهن مع البطون هذا الموجود والله ما بلبقلنا اشي الحمد لله
على الاقلة هسا حطوا قارمات انو توجد محطة باص مش زي قبل الواحد بوقف الباص زي الي بوقف ترمبات
وثانيا المشكلة انو لو احطو محطات, اهل البلد رايحين يقبعوهن مثل ما بقبعو اشارات السير
وثالثا فش عتاب على شركات الباصات لانو على عاتق البلدية بناء محطات باص
קודם שתהיה תרבות אצל אנשים בטייבה שישמרו על רכוש ציבורי .אם ישימו כסאות הם יעקרו או יושחתו.