مصطفى مصاروة ، شاب حالم بالتغيير، اختار “الراب” نمطا موسيقيا وفنيا ليكون صوته في المجتمع، نشيدا للتغيير!
اصبحت موسيقى “الراب” ظاهرة فنية في بلادنا، وقد نجحت في استقطاب عدد كبير جدا من الشباب، رغم الرفض الاجتماعي لهذا الفن في المجتمعات عامة والعربية خاصة، لكن طبيعة موسيقى الراب القوية والمباشرة تدفع الشباب، الباحث عن مثال جديد يصوغ حوله ذاته.
يستقطب فن “الراب” الشباب، للتعبير عما يختلج في نفسه وادائه بأمانة وصدق، مما يميز غنائه من قبول او رفض لواقع معين، او اظهار الطيب والخبيث واختيار ما يريد ونبذ ما لا يريد.
“الراب” يجمع بين الغناء والموسيقى والرقص، ليغدو وسيلة للتعبير لدى جيل صاعد، بلغة الشارع ونبضه وما يدور فيه من قضايا تبعث على الألم والمعاناة، وليس من محض الصدفة استقطب فن الراب ذوق الشاب الطيباوي مصطفى مصاروة، الحالم بالتغيير، حامل هم الانتماء ووجع حرمان الوطن المهاجر عنه رغم عشيه فيه.
مصطفى مصاروة ابن الثامنة عشرة ، من ميدنة الطيبة، الذي بدا يمارس فن الراب كهواية تترجم ما يحس في كلمات يكتبها، ومن ثم الى اداء يطرب اذان من يسمعه، ليمسح فوق اوجاع مطمورة في اعماق من يسمعه.
جاء الى موقع “الطيبة نت” ليحدثنا عنه في لقاء مميز، تناول فيه سيرته منذ ان بدأ يستهويه فن “الراب” وحتى اليوم.