موقع “الطيبة نت” ينفرد في حوار مميز ومفتوح، مع السيد توفيق طيبي، ابن مدينة الطيبة، الانسان اولا و المحامي والناطق بلسان “حركة بلدي”، ذلك في جزئين، نشر لكم الجزء الاول اليوم، وتابعونا في الجزء الثاني خلال الايام القادمة.
الناطق الرسمي بلسان حركة بلدي والمحامي المستقل من مدينة الطيبة، السيد توفيق طيبي، الذي بدا يزاول مهنة المحاماة منذ 19 عاما، والذي عكف على معالجة قضايا في مجال سوق العمل، حقوق الانسان، العقارات ، قضايا التامين، حوادث الطرق، وقضايا الضرائب.
بدا المحامي توفيق ينشط في مجال العمل السياسي، من خلال حركة بلدي التي اقيمت في شهر ابريل المنصرم، على ايدي مجموعة من النشطاء السياسيين المستقلين في مدينة الطيبة.
المحامي توفيق: “ان فكرة انشاء “حركة بلدي” جاءت من اجل نضال محلي على مستوى الطيبة لما تعانيه من ازمات”.
وحول سؤاله ما هي اهداف حركة بلدي اجاب المحامي توفيق: “ان فكرة انشاء “حركة بلدي” جاءت من اجل نضال محلي على مستوى الطيبة لما تعانيه من ازمات”.
وتابع: ” ان حركة بلدي اقيمت على ارضية فراغ في الطيبة، ورغبة لملء هذا الفراغ لما فيه من مصلحة الطيبة، فالطيبة بحاجة لمن ينقذها من حالة الركود الذي تجتاحها”.
واستطرد :”حان الاوان ان تستفيق الطيبة من سباتها العميق، لذا راينا انه علينا محاولة تحريك الشباب والنساء”.
كما اضاف:” ان “حركة بلدي” تركز على قضية الشباب والنساء، لان يكونوا في مركز صنع القرار، الشباب هم الجيل الصاعد ويجب اعطائهم ثقل في امكانية القرار”.
المحامي توفيق: ” لاقى هذا الامر حماسا كبيرا في اوساط الشباب لايجاد حراك سياسي بعيد جدا عن التناحر العائلي التناحرات الحزبية”.
وحول النشاطات التي تقوم بها الحركة ، قال السيد توفيق: ” كان هناك حملات توعية على مستوى النساء والشباب، في هدف لتنشيط الكثير من الشباب الذين كانوا يبحثون عن امل او بديل من هذا النوع، ولاقى هذا الامر حماسا كبيرا في اوساط الشباب لايجاد حراك سياسي بعيد جدا عن التناحر العائلي وايضا التناحرات الحزبية، نحن نريد ما هو فوق الحزبية وفوق العائلية”.
واضاف :” هذا الطرح له شعبية في الطيبة، اذ انه يجب لاجل الاهتمام في الطيبة، علينا التضحية بوقتنا لاجل مصلحة الطيبة العامة، لكن ان يضع كل منا الحمل على عاتق غيره هذا لا يجوز”.
واحد الافكار لحركة بلدي هو محاول صنع اطار مشترك لكل القوى في الطيبة ضد التعصب العائلي مع المصلحة العامة في الطيبة وضد المرجعية العائلية،.تؤمن بابراز دور الشباب في صنع القرار في المراحل القادمة”.
المحامي توفيق: “حركة بلدي” لا تبحث عن مناصب، انما هدفها الاول فتح الطريق امام الشباب والنساء لقيادة المسيرة، في المراحل القادمة”.
وحول اهداف فعاليات “حركة بلدي”، قال : ” قامت “حركة بلدي” في عدة نشاطات في المدينة، تهدف الى اعطاء المواطن الطيباوي الثقة في اهالي الطيبة، وتعزز انتماء لدى المواطنين في الطيبة من خلال العمل التطوعي، واثبات اننا نستطيع بدون امكانيات او ميزانيات، ان نعمل الكثير، فقط لمجرد اننا نتطوع لاجل الطيبة”.
وتابع:” هذه اهداف ونشاطات “حركة بلدي” التي تبرهن ان “حركة بلدي” لا تبحث عن مناصب، انما هدفها الاول فتح الطريق امام الشباب والنساء لقيادة المسيرة، في المراحل القادمة، لكن احد طروحات “حركة بلدي” هو ان تشارك الحركة في صنع القرار، لكن يفضل ان يكون ضمن اطار مشترك موحد يوحد جميع القوى”.
المحامي توفيق: ” مجال حقوق الانسان هو المجال الاقرب الى قلبي قبل كونه مجال اختصاصي في مجال المحاماة”
وحول مجال عمله في قضايا العمل، وموضوع التمييز العنصري في سوق العمل في البلاد، علق المحامي توفيق قائلا: ” مجال حقوق الانسان هو المجال الاقرب الى قلبي قبل كونه مجال اختصاصي في مجال المحاماة، موضوع احبه ليس فقط من ناحية مهنية ، انما من ناحية اخلاقية”.
وتابع:” قضايا الوسط العربي قضايا كثيرة ، احدى المشاكل هي مشكلة التمييز العنصري ، وللتمييز العنصرت هناك تشعبات كثيرة واحداها مشكلة التمييز العنصري في سوق العمل، وهذا احد المجالات التي اعمل فيها، التمييز العنصري في سوق العمل ضد العرب”.
للاسف التمييز العنصري في اسرائيل اخذ في الازدياد ، وهناك حاجة كبيرة جدا الى التوعية، توعية الشباب وهذا ما اعمل عليه”.
هذا واستعرض، قضية الشباب الثلاثة الذين فصلوا من شركة “كروكر” على خلفية اسباب عنصرية، والتي استمرت اربع سنوات، لكن المحكمة اصدرت قرارها في نهاية الامر بقبول الحجج التي قدمها وفرضت على شركة “كروكر” بدفع مبالغ مختلفة، للشباب.
الى ما تضمن الجزء الاول من اللقاء مع المحامي توفيق طيبي.