كرم جعفر حاج يحيى شاب من مدينة الطيبة، وطالب جامعي يدرس موضوع الحسابات وادارة الاعمال، مثال الشباب المثقف الواعي، المدرك لجميع ما يحمل مجتمعنا، من مشاكل تحتاج الى التوعية اولا، وقبل العمل على حلها.
يستضيف موقع “الطيبة نت” ضمن برنامج هذه طيبتي، الشاب كرم جعفر حاج يحيى، من مدينة الطيبة، في حوار مميز حول مواضيع شتى اهمها ما يتختلج في نفس الشاب الطيباوي، مما ينقصه وبما يعاني!
تحدث كرم حول امور عدة تنقص الشاب الطيباوي، كنوادي او ملاعب تضم الشباب في اطر معينة تلبي احتياجاتهم النفسية والجسدية، مشيرا الى بلدة مجاورة “تسور يتسحالك” التي اقيمت منذ سنوات، ولا تتجاوز الخمسة الاف نسمة، صارت تحتوي على نوادي وملاعب عديدة وحدائق عامة، بينما في مدينة الطيبة بالمقابل لا يوجد اي نادي يستوعب جيل الشباب والجيل الصغير.
وحول احوال شباب الطيبة قال:” انا اقسم شباب الطيبة الى قسمين قسم الاول للاسف لازال يعيش في غيبوبة، حتى الان لم يحدد هدفه، ولا يعرف مصلحة بلده، وقسم ثاني افاق من هذه الغيبوبة ويعكف على العمل لاجل بلده ومستقبله، ماذا يخصه والى ماذا ينتمي، طبعا هذه الفئة القليلة بدات تثمر في جمعيات مؤسسات معينة بدات تظهر التي تضم الشباب، حتى لو كانت تعمل بصورة بطيئة نوعا ما”.
واضاف:” ان الشباب ينقصه اطر معينة لاجل توعيته”.
كرم: “الكل يعلم ان هناك لجنة معينة، هل هناك من يشرح للشباب ماهية اللجنة المعينة”
وحول موقفه ازاء عيشه في بلدة تقودها لجنة معينة، قال كرم:” ان الوضع سيظل في تزايد من سيء الى اسوأ، ذلك لعدم توعية الشباب، الكل يعلم ان هناك لجنة معينة، هل هناك من شرح للشباب ماهية اللجنة المعينة، قد يجيب احدهم ان اللجنة المعينة جيدة لانها تعمل، لكن هل هناك من احد يشرح للشباب لماذا ليس من الجيد ان تقودنا لجنة معينة، لماذا لانريدها، وما هي اهدافها!”.
كرم:”انا لا افضل ان يمثلني شخص غريب في النهاية هو يؤدي وظيفة فقط، وينقصه الانتماء”.
وعلى سؤال كيف يؤثر عليك كونك تعيش في بلد لا يقودها منتخب من بين اهلها، اجاب كرم:” اي انسان لا يحب ان يقرر عنه شخص غريب، انا لا افضل ان يمثلني شخص غريب في النهاية هو يؤدي وظيفة فقط، وينقصه الانتماء، وانه قد يوافق على اي مخطط قد يضر بالطيبة”.
نترككم مع هذا الحوار المصور!