وسط ميول شباب الطيبة وتفضيله فن الغناء الشعبي، وفي محاولة بالتمسك بهذا الفن، رغبة وهواية به، التف شباب من مدينة الطيبة، جمعتهم الهواية والموهبة، حول اللحن كل من جانبة بموهبته، انهم افراد فرقة الغناء الشعبي الاربعة، من مدينة الطيبة، الذين حلوا ضيوفا على برنامج “هذه طيبتي”.
يعد الغناء الشعبي الفلسطيني من الموروث الثقافي الفلسطيني وأحد دعائم الهوية الفلسطينية ومراة صادقة له، اذ يمثل جذور الشعب الفلسطيني في التاريخ التي تعود باصالتها واصولها الى الحضارة الكنعانية الاولى على الارض الفلسطينية قبل الاف السنين.
الاغاني الشعبية جزء اصيل من التراث والثقافة والماضي، كانت هذه الاغاني تجسد القيم الاجتماعية وتتقيد إلى حد كبير بالاطر الاخلاقية، اذ كانت كلماتها مزيجا من القصص والحكايات وقصائد العشق البريء، الى الانتقاد بغية في الاصلاح، والاطراء على افعال اناس سطروا اعمالا مميزة وتكريمهم بالاغاني.
ورغم انحراف فن الغناء الشعبي الى ما هو خارج عن الاطر الاصلية للغناء، واختلاط مفهومه، وانحرافه من تراث اصيل الى انحطاط وابتذال، شوه روعة هذا النمط من الغناء، الا انه لا زال الكثير يحاول المحافظة على هذا الاسلوب، والتشبث في اعلاء صوته وسط الزحام الشديد في عالم الفن والغناء.
وسط ميول شباب الطيبة وتفضيله فن الغناء الشعبي، وفي محاولة للتمسك بهذا، رغبة وهواية فيه، التف شباب مدينة الطيبة، جمعتهم الهواية والموهبة، فشكلهم تقارب الاذواق والميول في فريق غنائي مميز، حول اللحن كل من جانبة بموهبته، انهم افراد فرقة الغناء الشعبي الاربعة، فرقة الغناء الشعبي تتكون من اربعة افراد وهم:
محمد حسني حاج يحيى “حناوي” من مدينة الطيبة، يبلغ 17 عاما من العمر، يدرس في كلية عمال”1″ في مدينة الطيبة، يعمل مغني في الفرقة.
محمد حلتاوي من مدينة الطيبة، يبلغ 18 عاما، انهى مرحلة التعليم الثانوي، يعمل مغني في الفرقة.
الاول من اليمين بكر عازم من مدينة الطيبة، 21 عاما، عازف في الفرقة، والاول من اليسار، شاهر شنخر من مدينة الطيبة، 16 عاما، عازف في الفرقة.
تشكلت فرقة الغناء الشعبي، قبل عام ذلك بعدما التقى محمد حلتاوي، الذي باشر الغناء في الحفلات العامة والافراح منذ ستة اعوام، بمحمد حناوي، الذي كان قد بدا الغناء منذ عام في احد الافراح في مينة الطيبة.
وكان لقاء حلتاوي بحناوي في احد الافراح في مدينة الطيبة، بعدما غنيا سوية، ومن ثم اتفقا على تكوين فرقة للغناء الشعبي.