“حركة بلدي” في مدينة الطيبة ترى قرار الهدم هو قرار سياسي، يمس بكافة الجماهير العربية كلها وليس فقط في قلنسوة .
شاركت “حركة بلدي” مساء اليوم الاثنين، في الاجتماع الذي اقيم في خيمة الاعتصام في ساحات المنازل المهددة بالهدم، في مدينة قلنسوة والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة.
وعبرت “حركة بلدي” عن استيائها الشديد من هذا القرار مشيرة الى ان قرار الهدم هو قرار سياسي، يمس بالجماهير العربية اجمع وليس فقط بسكان مدينة قلنسوة، مشيرة الى انه يتوجب النضال الشعبي والاعتصام امام مكتب وزير الداخلية.
هذا وقال الناطق بلسان “حركة بلدي” في حديثه لمراسل موقع “الطيبة نت”، المحامي توفيق طيبي:” ترى “حركة بلدي” في الهدم قرار سياسي خطير يمس في الجماهير العربية كلها وليس فقط في قلنسوة وتترجم هذا القرار السياسي الى قرار قضائي، ووقف الهدم لا يتم الا بقرار سياسي من وزير الداخلية”.
وتابع: ” لكي يتوقف الهدم يجب ان يكون نضال شعبي وهبة شعبية ويجب الاعتصام امام مكتب الوزير وليس فقط الاعتصام في قلنسوة . حركة بلدي تحمل اللجنة المعينة مسؤولية هذا الموضوع الخطير وعلى لجنة التنظيم في الطيبة عرض مخطط تفصيلي لادخال هذا الحي السكاني لمنطقة بناء للسكن”.
واختتم:” يجب الغاء تصنيف المنطقة غربي شارع رقم 6 كمنطقة تحريش وعدم القبول بمنطق الحكومة ان شارع رقم 6 هو الحد الغربي للطيبة”.
هذا قال رئيس اللجنة الادارية في “حركة بلدي” السيد جهاد بلعوم في حديثه لمراسلنا:” مؤلم جدا ما نراه اليوم في خيمة الاعتصام، هناك امكانية في تاخير القرار لكنه قرار سياسي وقرار حكومي دون وجه حق”.