الطيبة: رد عائلة عبد القادر تلي على خبر اصدار الحكم

عائلة  عبد القادر تلي: لائحة الاتهام التي قدمت ضد  عبدالقادر والحكم الذي اصدر بحقه لم يكونا بسبب افعاله او جنحة ارتكبها بالاساس فالمدعي العام صرح بشكل واضح ودون اي تحفظ ان الحكم المطلوب والتشدد فيه يهدف الى ردع عرب 48 من الخروج الى سوريا او الى دول عربية مماثلة. لذلك طلب المدعي العام اصدار حكم غير نسبي للحقائق في لائحة الاتهام ليكون عبدالقادر عبرة للاخرين.

بعد نشر موقع “الطيبة نت” ان  المحكمة المركزية في لواء المركز أصدرت حكما بالسجن الفعلي 15 شهرا على شاب من مدينة الطيبة، بعد إدانته بتهمة التسلل إلى سوريا والإنضمام إلى صفوف الثوار للقتال هناك. وقد أفادت النيابة العامة في بيان لها أن “المتهم أدين بعد إعترافه بتنفيذ مخالفات نُسبت له في لائحة إتهام مصححة تضمنت تسلله إلى سوريا بطريقة غير قانونية، وإنضمامه لتدريبات عسكرية هناك”. وأفادت النيابة العامة في بيانها أنه “قد تم محي التهمة الموجهة له بالإتصال مع عميل أجنبي”.

وصل موقع “الطيبة نت” رد من عائلته حول الخبر، جاء فيه:” مع  ان عبدالقادر لم يتهم ابدا بالمحاولة او حتى بالتفكير بمس امن الدولة الا ان النظام القضائي اثبت وجود نظام قضائي موازي للنظام المالوف عندما يكون المتهم عربي وتهمته تتعلق بامور قومية وطنية او دينية. في هذا النظام الموازي تختلف كل المعايير المتعلقة بحقوق المواطن وحقوق المتهم ويتحول النظام القضائي لمدعِ وليس لحاكم عدل.

لائحة الاتهام التي قدمت ضد  عبدالقادر والحكم الذي اصدر بحقه لم يكونا  بسبب افعاله او جنحة ارتكبها بالاساس فالمدعي العام صرح بشكل واضح ودون اي تحفظ ان الحكم المطلوب والتشدد فيه يهدف الى ردع عرب 48 من الخروج الى سوريا او الى دول عربية مماثلة. لذلك طلب المدعي العام اصدار حكم غير نسبي للحقائق في لائحة الاتهام ليكون عبدالقادر عبرة للاخرين.

في الحكم الذي صدر امس ذكرت القاضية وبشكل صريح ان خروج الاسرائيليين (اي عرب 48) لسوريا هو خطر لتواجد دولة اسرائيل وان احدى الاعتبارات الرئيسية عند اتخاذها القرار هي “الظاهرة الخطيرة” وهي خروج الاسرائيليين للمحاربة مع الثوار وخطر عودتهم الى البلاد والقيام باعمال “ارهابية”. كل ذلك مع العلم ان عبدالقادر لم يتهم بالمس بامن الدولة. هذه القضية لم تكن شخصية او ضد عبدالقادر فقط انما كانت موجهه لكل عرب 48 لذلك حاولنا توفير افضل هيئة دفاعية ممكنة.

من الجدير بالذكر انه في سوريا يتواجد (او على الاقل تواجد) عدد كبير نسبيا من اليهود الاسرائيليين بشكل غير قانوني، قد تحدثوا مسبقا لوسائل الاعلام المختلفة، حتى الان لم ينشر انه قد تم تقديم اي منهم للمحاكمة او اتهامهم بالمخاطرة بأمن الدولة.

للاسف من خلال الاشهر السبع الاخيرة ذكّرنا انه عند مقارنة العربي باليهودي من جانب المؤسسات المختلفة فعلى الاغلب ان العربي بفكره وعقيدته ودينه هو ذا نوايا عنيفة او مؤذية وان اليهودي هو محب للانسانية واغاثة الشعوب. فمن الطبيعي ان يشفق اليهودي على اهل سوريا واطفالهم، يتعاطف معهم ويهب لمساعدتهم وليس من الطبيعي، المعقول او حتى المسموح ان يفعل ذلك العربي ابن القومية والدين ذاته”.

الى هنا رد عائلة عبد القادر تلي