المسرح البلدي من غرفة الانعاش الى مقصلة الاعدام!
كلنا قد يذكر مسرحية “جبينة” التي قادنا اليها معلمونا في صغرنا، ومسرحية “عرس الدم”، وغيرها من مؤتمرات، او ندوات وحتى التكريمات والتأبينات، رغم عدم الانتهاء من تجهيزه ذلك الحين، الا انه حمل الكثير من الذكريات، في نفوس طلاب المدارس خاصة، واهالي المدينة عامة، الذين اتوا اليه يوما ما، لمشاهدة عرض ما.
انه المسرح البلدي، الذي وضع جانبا لسنوات طوال، ينتظر “فرج الله” في الترميم، ليبعث الى الحياة من جديد، وجندت الملايين لاجله، وتنادى المنادون بانعاشه، وفي نهاية الامر يحكم عليه بالاعدام .
على اثر قرار بلدية الطيبة، بالغاء قاعة المسرح في مبنى البلدية، وعلى اثر الاستياء والغضب العارم الذي تشهده مدينة الطيبة، وفي اعقاب الحراك الاجتماعي، للحركات المستقلة والاحزاب السياسة، وبعد خطوات اولية جرت للتصدي الى هذا القرار كبيان جمعية تشرين وحركة بلدي، والوفقة الاحتجاجية التي جرت الاسبوع المنصرم، والتي تم من خلالها تسليم ادارة اللجنة المعينة رسالة شديدة اللهجة، سعى موقع “الطيبة نت” الى دعوة مدير فرقة المسرح البلدي السيد عبد العظيم شاهين، في لقاء مصور، من اجل تناول معاناة مسرح يتيم الاب، ناضل بذاته للحافظ على ذاته، الا ان يد اتت على غفلة لتعبث بقدره، وتهدده بالذهاب الى اللاموجود!
اليكم هذا اللقاء المصور مع عبد العظيم شاهين.
دائماً الى الوراء يا طيبة
خساره…
الطيبة في سبات… اهل الطيبة في سبات او لنقل انهم غير قادرين على النهوض بانفسهم للدفاع عن حقوقهم لانهم ينتظرون شخصا يفعل ذلك عنهم… الطيباوي همه ابنه وماله فقط… ولكن لا يدرك ان مصلحة بلده هي مصلحة ابنه… الحقوق مضطهدة والمراكز التعليمية والفنية والتثقيفية والدينية والادبية والرياضية كلها معدومة… فاين سينمي الابن طاقته الفنية او الرياضية او الادبية… نرسلهم عند اليهود او الى بلدان اخرى… هذا هو الجواب… للاسف