د. زهير طيبي: علينا ان نتحد من اجل الدفاع عن مسكننا!
الخارطة الهيكلية هي عبارة عن تصور مستقبلي، كيف تكون المدينة من حيث التطور السكاني، الاجتماعي، الاقتصادي والتجاري، لتفي باحتياجات السكان.
في الحلقة السابقة تطرق د. زهير طيبي الى قضية هدم المنازل في مدينة الطيبة والبناء غير المرخص، وفي هذا اللقاء تناول في حديثه عن التخطيط والخوارط في البلدات العريبة.
واشار د. زهير الى انه يعتبر في دولة اسرائيل، التنظيم قضية استراتيجية هامة جدا، كما المياه والامن، لذلك التخطيط هو غربي بمعنى ان هنالك لجنة قطرية تعنى بكل ما يتعلق في الدولة، وفي هذه اللجنة القطرية هناك تغييب كامل للعرب، اذ لا يوجد اي تمثيل عربي في اللجنة.
هذا وقال د. زهير حول اهمية الخارطة الهيكلية:” تاتي اهمية الخارطة الهيكلية كونها عبارة عن تصور مستقبلي، كيف تكون المدينة من حيث التطور السكاني والاجتماعي الاقتصادي والتجاري، لتفي باحتياجات السكان”.
وذكرر :” اللجنة الشعبية تريد خارطة هيكلية تلبي احتياج السكان للسنوات المقبلة، وعندما اودعت الخارطة الهيكلية في عام 2006، اقيمت لجنة شعبية بمشاركة مهندسين ومحاميين وممثلين عن الاحزاب في الطيبة وقمنا بدراسة الخارطة المقترحة، بالاستعانة بالمركز العربي “التخطيط البديل”، فتوصلنا الى نتيجة واضحة، ان هذه الخارطة لا تفي بالحد الادنى باحياجات المدينة”.
وتابع:” فهذه الخارطة تضع الحواجز امام تطور مدينة الطيبة من الجهات الاربع، وعلى سبيل المثال من الجهة الغربية يصبح شارع 6 الحد الفاصل للتطور العمراني لمدينة الطيبة، وما غرب شارع 6 تحول كل المنطقة الى منطقة خضراء، منطقة خارجة عن التطور العمراني للمدينة. ومن الجهة الشرقية كل المنطقة الشريقة المحاذية للخط الاخضر نجو 2500 دونم تحول الى مساحة طبيعية”.
واكمل”: هذا يعني ان مساحة الطيبة وهي 18500 دونم عندما نخرج منها 2500 دونم من الجهة الشرقية، وحوالي 6000 دونم في المنطقة الغربية، اي 9000 دونم تصبح خارجة عن التطور العمراني اي نسبة 45% من مساحة الطيبة خارجة عن الطور العمراني. وهذه الخارطة بدلا من ان ترسم التطور المستقبلي لمدينة الطيبة انها تضع الحواجز ضد التطور العمراني في الطيبة”.
نترككم مع هذا الحوار المصور.