قلنسوة: الاهالي والشعبية يطالبون المعينة بالطيبة بتجميد الهدم
تعيش مدينة قلنسوة هذه الايام باوقات عصيبة، وفي حالة من الترقب والتمقت، حول قرار المحكمة المركزية، والمجريات العامة لقضية ثلاثة المنازل المهددة بالهدم ، من بين اربيعن منزل يتهدده الهدم، التي تقع في المنطقة الشرقية من مدينة قلنسوة، وتقع تحت نفوذ مدينة الطيبة.
رفع المرابطون في خيمة الاعتصام واللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة قلنسوة، صباح اليوم، الى رئيس بلدية قلنسوة، الشيخ عبد الباسط سلامة، بمقابلة رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة، اريك برامي، للمطالبة بشكل واضح وصريح بتجميد اوامر الهدم لاتاحة الفرصة امامهم لايجاد حلول، والعمل على تنظيم المنطقة من اجل استصدار تراخيص، باعتباره المسؤول الاول، كون اللجنة المحلية رفضت منح تراخيص، وحولت ملفات المنازل الى اللجنة اللوائية.
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع السيد يحيى جيوسي من مدينةة قلنسوة، قال:” بدون تجميد الهدم يبقى الامر صعب ويبقى خطر الهدم يهدد اصحاب المنازل”.
كما وناشد جيوسي كل مسؤول سواء في قلنسوة او في الطيبة او في الرملة، واي مسؤول كان ان يعمل كامل جهده لمنع هذه المساة التي اتت في ظروف معيشية عسيرة واقتصادية صعبة.
واضاف جيوسي:” ان الهدم لا يحل المشاكل، اننا نشهد في المناطق السكنية اليهودية، من حولنا، تطور بناء، عندما ننظر له نشعر بالتمييز، والسياسة التي تقع علينا، نحن من نقول كفى لسياسة التمييز، وكفى للتخطيط السيء في قرانا، نحن نحارب من اجل المسكن، نحارب من اجل الارض والمسكن”.
وتابع جيوسي:” من المفارقات العجيبة اننا نسكن في محيط مزبلة سيئة السيط، ولا يوجد قرارات بهدمها، بينما البيوت الامنة منازل الفقراء، مهددة بالهدم، هذه القضايا غريبة ان يمنعونا البناء حول المزبلة، بدلا من ان يمنعوا المزبلة من محيط البناء”.
هذا وناشد جيوسي الجماهير بالتوجه الى خيمة الاعتصام، والمشاركة بالمواضيع التي يتم تداولها في الخيمة ، والصلوات والدعاء الى الله.