اشرف ابو علي من مدينة قلنسوة احد اصحاب المنازل المهددة بالهدم، يؤكد بانه لن يتنازل عن قضيته ابدا مقابل اي تعويض مادي، مهما كلفه الثمن حتى لو هدم منزله، وانه لن يخذل اخوانه من الطيبة وقلنسوة الذي وقفوا الى جانبه وساعدوا في تجميد الهدم، مشيرا الى ان هذه القضية، هي قضية المثلث التي تخدم الاجيال القادمة، وليست قضيته وحده.
صرح السيد اشرف ابو علي من مدينة قلنسوة، احد اصحاب المنازل المهددة بالهدم من بين اربعين منزل، في المنطقة الشرقة من مدينة قلنسوة والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، بانه يشاع مؤخرا بان لديه مسكن اخر في مدينة باقة الغربية، هو المهدد بالهدم والسيد سليم حجاج ، وان لديهم بديلا عن بيتهم المهدد بالهدم في قلنسوة، ذلك بعد تقاضيهم اموالا طائلة، كما انهم لا يتواجدون في البيت خيمة الاعتصام، مما تسبب هذا في عدم توافد لاهالي على خيمة الاعتصام، وباتت الخيمة تفقد توازنها، وقل عدد توافد المتضامنين الى الخيمة، بسبب هذا الاشعات التي بدأت تنجح في تحقيق هدفها.
قال ابو علي لمراسل موقع “الطيبة نت” في حديثه: “ان كل هذا يعبث باعصابي، مما سيفقدني اعصابي، لاتخلى عن قضيتي فحتى الان وبعد ثلاثة اسابيع لم يصلني اي رد من المحكمة حول الاخلاء، بهدف استفزازي لتخلي عن قضيتي، وانا صعب اتخلى عن قضيتي، فكل الذين يسمعون اشاعات عني وعن سليم ، عليهم ان ياتوا فحص اذا كنت موجودا ام لا، وان يتحققوا وان يحكموا علي قبل السماع من اي شخص، لانه هذا الاشاعة تهدف بالدرجة الاولى كاني بعت قضيتي وقبلت بالهدم مقابل مليون ونصف شاقل، واني خذلت اهل بلدي واهل مدينة قلنسوة، الذين وقفوا الى جانبي، وساعدوا بتجميد الهدم، المعروف الذي لن انساه ابدا”.
وتابع ابو علي:” اناشد جميع الجماهير التوافد على خيمة الاعتصام لاثبات اننا لن نتخاذل في قضيتنا، لنثبت ان هذه القضية ليست قضية اشرف وحده، انها قضية المثلث، وان اتحدنا مع بعضنا سننجح، وان نثبت اننا يد واحد ولسان واحد، وان هذه القضية ستخدم اولا اولادنا”.