الانقسام
بديت محادتثي كيفك يخالتي ام علاء فحكتلي والله يخالتي كل يوم سفر بين غزة واريحا وبين اريحا وغزة لملاقاة زوجي ،تبهدلنا من هالسفر شونعمل هيك بدهافتح وحماس.
المصالحة
حكاية المصالحة اللي قصتها مطولة بقولوا انو المصالحة بتسير بالسليم وكل شي تمام والله يا عمي شايفها قصتنا ع التوتة وما الها حل ،المهم خلينا في الصحفي الي بدور ع حد يعمل معه مقابلة مشان المصالحة فراح دكتورنا الاديب و لي كان بدرسني مادة ايام الجامعة بدون ما احكي اسم المادة وندخل في سين وجيم خليني اختصر واقول ايش حكى للصحفي فقال الدكتور ما تحذف ولاشي من كل كلامي وهذا معناتو بخافش و بقول لحماس وابو مازن خلينا نتوجه لانتخابات رئاسية وتشريعة احسن النا من الحوارات الي ع الفاضي وبعدين قال مش عارف علي ايش بتخناقو علي ارض مالحة ومش صالحة للزراعة ولا علي 70 الف خريج و100 الف عاطل عن العمل
المرأة
ثنتين خوات متزوجات سلفات وكل وحدة منهن عايشة بغرفة فبتحكي لسلفها الغرفة ضيقة ما بنفع تكون حاطط 5 اقفاص عصافير فيها فقام هو واخوه بالاعتداء عليها ضربا ولم يكتفى بعد وبالسلاح فقامت اختها بوضع كتاب الله وقالت لزوجها لن ابقى على ذمتك ان حصل لاختي شئ ومستعدين نربي بناتنا ونعيش عليهن وما بدنا اياكم وبعد ذلك قاموا بالاتصال بامهما لكي ترسل لهم قيمة الرصيد الذي اتصلوا به ومع ذلك رفضوا ان يعودوا الى بيت امهم .
الهروب من غزة
صديقتي كانت واقفة عند أحد البسطات التى تبيع ملابس بشارع الرمال في غزة وصار حوار بينها وبين صاحب البسطة فحكتله كيف راح الاقيك كمان مرة .. فحكالها أنا دايما مبسط هان أو عند الجامعة.. فأجابته نوعا من التشجيع ورفعا لمعنوياته: ما شالله انتا مكافح! و الشاب ما فهمش شو قصدت عبير بكلمة مكافح واخد ع خاطره وزعل وقال الها أنا بدى أقولك أنا مش مكافح أنا بشتغل هاى الشغلانة عشان ألم فلوس واسيب هالبلد…!