سلامة: حققننا انجازات عظيمة رغم الاوضاع السائدة

رئيس بلدية قلنسوه الشيخ عبد الباسط سلامه يعقد  مؤتمرا صحفيا في البلدية، لاجل اطلاع سكان مدينة قلنسوة على المشاريع والانجازات التي حققها خلال فترة وعن الاوضاع السائدة والخطط المستقبلية التي يعملون على تحضيرها لإخراجها الى حيز التنفيذ.

عقد رئيس بلدية قلنسوه الشيخ عبد الباسط سلامه مؤتمرا صحفيا في البلدية ظهر امس الاربعاء، لاجل اطلاع سكان مدينة قلنسوة على المشاريع والانجازات التي حققها خلال فترة وعن الاوضاع السائدة والخطط المستقبلية التي يعملون على تحضيرها لإخراجها الى حيز التنفيذ. وكان من بين المشاركين القائم بأعمال رئيس البلدية مصطفى ناطور ونائب الرئيس رائد خشب.

وافتتح المؤتمر رئيس البلدية قائلا:” حان الاوان ان نعرض امام المواطنين انجازاتنا العظيمة في ظل هذه الفترة الصعبة التي نمر بها، وسنواصل في مسيرتنا لنعمر قلنسوة بكافة الاصعدة. فاهالي قلنسوة يستحقون اكثر من ذلك وسنكون اذانا صاغية لأهالي قلنسوة كي نصل الى ما نصبو اليه”.

وعرض سلامة  برنامجه الانتخابي والذي جاء فيه:” لقد قمنا بانشاء غرفة طوارئ في المدينة للمرة الاولى، وتنظيف واد اسكندر، بدء ترميم بيت المسن، كذلك تجنيد ميزانيات لبناء مدرسة ابتدائية واخرى اعدادية، ومدرسة للتعليم الخاص، بالاضافة الى تكملة بناء مدرسة طوماشين (المدرسة الشمالية) بـ7000 م، وبناء 23 روضة للاطفال،  كذلك بناء جناح اضافي جديد في المدرسة الراشدية بمساحة 1000 م، البدء ببناء دار حضانة يومية بميزانية قدرها 3 مليون شاقل،كذلك الحصول على ميزاينة بقيمة 100 الف شاقل لترميم المقبرة، وتخصيص قطعة ارض لبناء مركز ضخم لمعالجة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتفويض من جمعية “بيت ايزي شابيرا”.

واشار سلامة الى ان كل بلد لا توجد بها منطقة صناعية تعتبر بلد فقيرة، لذلك فاننا باشرنا بتطوير المنطقة الصناعية بميزانية تبلغ 8 مليون شاقل والمصادقة على بدء العمل فيها، ومنح وتسليم جميع المدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية ميزانيات أكثر بثلاثة اضعاف ميزانية العام الماضي.

وحول موقع النفايات قال  سلامة :”ان موقع النفايات يقع في منطقة “المغازيين” التاريخيه والمعروف بها انها منطقه مقدسة ، وقبل ان يشكي منها الاحياء شكى الاموات من شدة مخاطرها، والواجب الديني قبل كل شيء والضمير الانساني يحتم علينا محاربة كل المخاطر تجاه السكان والمواطنين، وساعمل على محاربة هذه الافه التي تضر بالسكان”.

وتابع:” “فلا يمكن ان تمنح المزبلة ترخيص والمنازل في قلنسوه تُمنع من الترخيص، لن اقف مكتوف الايدي امام كل هذه العراقيل عملت ولا زلت اعمل كل ما بوسعي لاخدم المواطنين الذين منحوني الثقة، ان مدينة قلنسون جريحة منذ اعوام وقضايا كثيرة عالقة منذ اعوام حالت دون تلقي المواطن الخدمات التي يستحقها، وفور دخولي البلدية شكلت الائتلاف ولا يوجد لدينا معارضة الامر الذي دفعنا للعمل سوية بالمشاريع التي بامس الحاجة اليها قلنسوة”.