تقرير: ظاهرة اطلاق النار في الاعراس مآس في ثنايا الافراح!
كثيرا ما تحولت الافراح إلى اتراح، والتهاني إلى مآسٍ، بسبب استهتار شاب فضل التعبير عن فرحة بطريقة غير مشروعة وغير مستساغة. ذلك هو الوضع في الأعراس التي تشهد إطلاق الرصاص من الأسلحة ابتهاجا بالعرس، فتتحول معها المظاهر في بعض الأحيان، من تهان إلى تعاز.
لم تحد التوجيهات الصارمة والصادرة بمنع استخدام الاسلحة واطلاق الأعيرة النارية في مناسبات الافراح والزواجات وغيرها، حيث ان هذه الظاهرة ما زالت مستمرة ومستشرية في مختلف البلدات العربية عامة ومدينة الطيبة خاصة.
فكلنا يعرف خطورة الرصاص واطلاق النار، كذلك المفرقعات النارية والفتاشات، التي هي خليط من مواد كبريتية ، فحم ، نترات البوتاسيوم ، وعند التسخين يحترق الكبريت والكربون معاً ويكونا غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يحدث صوتاً مدويا ومفزعا .
واسوأ ما في هذا الامر ان الوسط العربي يتباهى ويفتخر في هذا الازعاج ، إذ اننا بتنا نسمع في كل مناسبة وفرح الطلقات النارية من اسلحة ، بغض النظر إن كانت مرخصة أو غير مرخصة، مخلفة دويا مزعجا ورعبا في أرجاء المدينة. لاشهار العرس والفرح في البلدة، اذ يصح القول ، ازعاج أهل البلدة وإرهاب الصغار، دون التفكير بابعاد هذه الظاهرة ومخاطرها، في ان يتحول الفرح إلى بيت عزاء في حال إصابة شخص ما في عيار ناري أو في أحد أنواع الفتاشات ،فيظن من يطلق النار في السماء أنه لن يصيب ولن يؤذي أحد ، دون أن يفكر أنها ستسقط من السماء بعد ذلك وإحتمال أن تصيب نفسا او تحدث اضرارا مادية جسيمة.
الى متى سيظل مجتمعنا متمسكا بهذه الظاهرة، هل ننتظر إلى ان تصيبنا المصيبة، فيقتل العريس او احد من اهله يوم عرسه او تصيب اب لعائلة فيتيم اطفاله حتى نوقن أنها الظاهرة الاكثر خطورة التي تجتاح وسطنا العربي!.
دافيد بيلو: ان رأينا ان الامر يتطلب التدخل وان هذا يشكل خطورة على المواطنين، سنذهب لعلاجه بيد من حديد
هذا وفي لقاء مصور لمراسل موقع “الطيبة نت”، مع قائد محطة شرطة “كدما” في الطيبة، العقيد دافيد بيلو، قال:” ان ظاهرة اطلاق الرصاص الحي بالافراح اخذة بالانخفاض”.
وتابع:” صحيح ان من يقدم على الزواج يحب الفرح بطرق شتى، لانها ليلة واحد بالعمر، لكن في موسم الصيف تكون العديد من الافراح في نفس الليلة ، وهذا قد يتسبب بالضجيج بدرجة كبيرة”.
واضاف:” في موضوع الرصاص الحي، هناك عائلات حتى الان تمارس هذه العادة، وحدث ان اصيب شخص باصابة حرجة نتيجة هذا، واحب ان انوه اني لا احب ان ادخل الى الافراح واعطلها، ونقبض على المحتفلين، لكن ان رأينا ان الامر يتطلب التدخل وان هذا سيشكل خطورة على المواطنين، سنذهب لعلاج هذا الامر بيد شديدة”.
هذا وعبر المواطنون في مدينة الطيبة، عن استيائهم الشديد من ظاهرة اطلاق النار في الاعراس دون تحرك المسؤولين للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة والتي من الممكن ان تسبب بحوادث لا تحمد عقباها.
الشيخ جواد مصاروة: طرق اذية المسلمين وعامة المواطنين عديدة متنوعة
الشيخ والامام جواد مصاروة: ” لقد كتب الله تعالى الاحسان على كل شيء، وحرم اذية الخلق بلاحق وجعل كف الاذى من افضل خصال الاسلام، فلما سئل رسول الله اي الاسلام أفضل ؟قال “من سلم المسلمون من لسانه ويده” وجعل كف الاذى واجبا على المسلم وحقا لأخيه المسلم. وطرق اذية المسلمين وعامة المواطنين عديدة متنوعة ومنها ظاهرة الالعاب النارية واطلاق المفرقعات في كل الاوقات دون مراعاة ليل او نهار بلا مبالاة بمشاعر المكلومين والمحزونين دون اهتمام بترويع الاطفال والامنين”.
واضاف:” ان ظاهرة اطلاق المفرقعات التي تتفشى وبقوة في مدينة الطيبة باتت ظاهرة غاية في الخطورة والازعاج وترهيب الناس، ناهيك عن خطورتها على سلامة الناس، فقد ينجم عنها اصابات واعاقات جسدية . والملاحظ ان حدتها تشتد مع موسم الاعراس والعمرات لتزيد من مصاريف اصحابها ويؤثر سلبيا على الوضع الاقتصادي . فلا بد ان يعي اهل بلدي خطورة هذه الظاهرة وان يكن دورا للشرطة للحد من هذه الظاهرة وان تتكاتف جهود كل من الاسرة ووزارة التربية والتعليم وائمة المساجد ووسائل الاعلام من اجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة”.
سهام ادريس: القانون وحده كفيل بقطع دابر هذه الظاهرة المكروهة
المربية سهام ادريس:” :” أظن أنه آن الأوان لمعالجة هذه الظاهرة البدائية واستئصالها من منظومة حياتنا، وإن لم تكن عواقبها مأساويه فهي بلا شك ظاهرة تتسم بهاالمجتمعات البدائية، ولا أدري كيف لنا أن نتبنى مظاهر المجتمع المتمدن وفي ذات الوقت نتمسك بظواهربدائية كإطلاق النار في الأعراس ، هذه الازدواجية في المعايير الثقافية لها أن تشير إلى أننا ما زلنا مجتمعا بدائي الطبع مدني التطبع والفجوة بين هذا وذاك ما زالت كبيرة”.
واضافت:” من جهة ثانية فإن القضاء على هذه الظاهرة لا يتأتي إلا بالتطبيق القانوني بمعنى أن يقدم للقضاء كل من يقوم بإطلاق النار في المناسبات الخاصة والعامة فالقانون وحده كفيل بقطع دابر هذه الظاهرة المكروهة، وفي غياب مثل هذه القوانين فلا عجب أن تعمّ الفوضى وتتفشى مثل هذه الظواهر أكثر فأكثر ، رغم الماسي وسوء العواقب جراء الحوادث المتكررة إذ يتحول العرس إلى مأتم . ومع أن الدرس قاس جدا إلا أننا لا نتعلم!”.
مصطفى الناشف: هذه ظاهرة مقيته دخيلة على قيمنا واعرافنا
المحامي والصحفي مطفى الناشف: “هذه ظاهرة مقيته دخيلة على قيمنا واعرافنا علينا ان ننبذها كليا بكل الوسائل المتاحة امامنا بما في ذالك منعها قانونيا حيث انها ليس فقط خطيرة بل اصبحت تشكل ازعاج ﻻ يطاق وحان اﻻوان لمحاربتها واستئصالها من جذورها”.
وتابع:” علينا ان نزيد الوعي لدى الجميع بان سلبيات هذه الظاهرة اكثر بكثير من ايجابياتها وﻻ اعتقد انها تساهم بازدياد الفرحة لدى اهل العرس او المعازيم”.
ادهم عوض: علينا ان نضع حد لهذه الظاهرة السلبية
الشاب ادهم عوض: “ظاهرة اطلاق النار في وسطنا العربي عامة وببلدنا خاصة لم تعد تحتمل بتاتا، وسبق انه وقع ضحايا ابرياء في جوار الفرح او بنفس المنطقه بعد سقوط الرصاص من الاعلى، يجب علينا ان نضع حد لهذه الظاهرة السلبية، لا يوجد احد لا يحب ان يفرح ويسعد، لكن لكل شيئ حدود ومنطق، واتمنى من الله ان يهدينا جميعا، ومستقبل اولادنا بايدينا، نحن نبني ونحن نهدم”.
د. زهير طيبي: اقترح كوسيلة ضغط اجتماعي مغادرة كل عرس يتم فيه اطلاق الرصاص
د. زهير طيبي :” اطلاق الرصاص في الأعراس ان اطلاق النار في الاعراس خطير ومزعج ومازالت هذه الظاهرة منتشرة على الرغم من المآسي والضحايا الابرياء الذين راحوا ضحية اطلاق النار دون أرتكاب أي ذنب سوى أنهم شاركوا في الفرح وتقديم واجب اجتماعي أو أنهم جلسوا في شرفات بيوتهم وفي كثير من الاحيان تحول العرس الى مأتم وتحول الفرح الى ترح “.
وتابع:” واذا كان ثمة من يظن أنه بإطلاق النار يدخل الفرحة والسرور الى نفوس المحتفلين بالعرس فأغلبية الناس يشكون من هذه الظاهرة والتي الى جانب كونها خطيرة فإنها مزعجة وتؤدي الى حالات من الفزع والخوف والازعاج لدى الأطفال ، وتشكل مصدر ازعاج للمرضى والشيوخ . حان الوقت لمحاربة هذه الظاهرة بشكل فعلي واقترح كوسيلة ضغط اجتماعي مغادرة كل عرس يتم فيه اطلاق الرصاص لأن ذلك يشكل تهديدا على سلامة وأمن كل مشارك في العرس كما أطالب الشرطة بتحمل مسؤوليتها لمحاربة هذه الظاهرة وتوفير الأمن والأمان للناس”.
ميراف حاج يحيى: يجب علينا القضاء على هذه الظاهرة الشنيعة
الناطقة بلسان جمعية “طيبتنا” الانسة ميراف حاج يحيى:” ظاهرة إطلاق النار، هي ظاهره خطيره جداً، وتشكل خطر على سلامة المواطنين، بالإضافة إلى الإزعاج الذي تسببه.. يجب علينا القضاء على هذه الظاهرة الشنيعة”.
رضا جابر: لا اعفي المؤسسات المتخاذلة بصورة اجرامية عن ذلك ولكن المواطنون الحلقة الاهم
المحامي رضا جابر مدير مركز امان- المركز العربي للمجتمع الآمن:” هناك شبه اجماع بان اطلاق النار والمتفرقعات في اعراسنا هي ظاهرة خطر، ازعاج وتخلف. على الرغم من ذلك فان الظاهرة مستشرية وبقوة ومجتمعنا عاجز رغم ظواهر السخط والنبذ من احداث التغيير . السؤال الملح، ليس فقط امام هذة الظاهرة، بل كل الظواهر السلبية، لماذا هذا العجز؟ كيف نستطيع جسر الفجوة بين التنظير ومظاهر السخط وبين التغيير الفعلي؟ هذا التحدي الاساسي لمجتمع اعتاد الاتكال, اللوم والنواح”.
واضاف:” لو ان مجموعة من المواطنين توجهت لصاحب العرس بطلب واضح وحازم بوقف اطلاق النار لكانت هذه البداية لحل هذه الظاهرة وظواهر اخرى. خطوة بسيطة ولكنها الاهم. لا اعفي المؤسسات المتخاذلة بصورة اجرامية عن ذلك ولكن المواطنون الحلقة الاهم. لناخذ مصيرنا بايدينا”.
شعاع منصور: انها ظاهرة تعبر عن مدى التخلف والرجعية وتشير الى العنف في المجتمع
المحامي شعاع منصور:” الحديث هنا يأتي عن ظاهرة مرفوضة كليا لا يوجد بها اي منطق، انها ظاهرة تعبر عن مدى التخلف والرجعية وتشير الى العنف في المجتمع، بالاضافة الى انها تسبب الخطر على الشباب الذين يستخدمون الرصاص الحي دون اي خبرة، كذلك الاطفال الذي يستخدمون الفتاشات، هذا الامر يكاد لتحويل الافراح الى اتراح، انا اناشد الاهالي كافة في مدينة الطيبة، لايقاف هذه الظاهرة والعمل على الحد منها”.
سوسن ناشف: هذه الظاهرة تعبر عن تخلف كبير وشعور نقص عميق وحب ظهور فارغ
الشاعرة والمربية سوسن ناشف:” أرفض قطعيا ونهائيا إطلاق النار في الأعراس والمناسبات السعيدة وغير السعيدة ، بل وأرفض أيضا إطلاق المفرقعات التي تصم آذاننا ليلا ونهارا بمناسبة وغير مناسبة ، ولا أفهم ما علاقة الأفراح بإطلاق النار التي كثيرا ما حولت الأفراح لأتراح بإصابة أحد المدعوين إصابة معيقة إعاقة دائمة أو بمقتل العريس نفسه ليتحول بيت الفرح لبيت عزاء هذه الظاهرة تعبر عن تخلف كبير وشعور نقص عميق وحب ظهور فارغ يجب إيجاد حل مدروس له عن طريق خبراء اجتماعيين ونفسيين ووضع خطة علاج بعيدة المدى قد لا تأتي بنتائج سريعة لكنها ستأتي بنتائج جدية إذا ما توبعت بصبر وتصميم وإرادة وإستمرارية جادة”.
وتابعت:” يا مطلقي الرصاص والمفرقعات !!! هل تعلمون أن رصاصاتكم الطائشة تعدت أفراحكم لبيوت الجيران وحتى بيوت الجيران البعيدة فأصابت زجاج سيارتي مرات عديدة وأصابت رأس طفلة كانت سعيدة لاهية وأصابت أما بين أولادها لتلقى حتفها في غرفة نومها هل تعلمون أنكم تروعون المرضى والأطفال وتزعجون الطلاب الدارسين لامتحاناتهم المصيرية وغيرهم كثيرين يضيق المكان لذكرهم، كفوا بالله عليكم وبدلا كم الرصاص أطلقوا الأهازيج والأغاني والزجل ورقصات الرجال والدبكة والأمل لعل الهدوء والسكينة والأمان والطمأنينة تعود لكم ولنا وللجميع”.
طيباوييون يحلمون: هي من اللحظات الطائشة التي تقلب الفرح إلى مأساة
القائمون على صفحة طيباوييون يحلمون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ،قالوا:” هي من اللحظات الطائشة التي تقلب الفرح إلى مأساة فالتعبير عن الفرح لا يكون بحمل السلاح وإطلاق الرصاص في الهواء بل يدل هذا الفعل عن ضعف الشخصيه ويحب الضرب من حديد وبالقانون حتى لو تم سجن العريس، حياتنا غالية وحياتهم رخيصة”.
مي جابر: ظاهرة الاعراس والافراح لا تكتمل بهذه الدرجة العنيفة
الناشطة الاجتماعية السيدة مي جابر:” نحن النساء نستنكر ظاهرة العنف بأكملة، وظاهرة الاعراس والافراح لا تكتمل بهذه الدرجة العنيفة التي ممكن ان تصل الى اتراح، فنحن دائماً نصعد الى درجة نرى فيها افراحنا بهذا الوصف الذي لا يلائم اهل الطيبة ، فأرجوا من شبابنا واهلنا في طيبتنا ان ينظروا لأفراحنا بفرحة كاملة وليس بالتظاهر الغير ملائم“.
بصراحه موضوع جميل جدا واشكر صاحبه لان هذه المشكله صارت تؤرق المجتمع بكامله في المجتمعات العربيه ومنها بلدنا الجنوب اليمني ففيه مشكله دخيله علينا وهي اطلاق الرصاص في الاعراس بكثافه كأنها حرب والشي الذي لايفهمه الشاب الذي يشعر بنشوه وفخر وغرور ان المقذوف الناري هو جسم صلب لا يتبخر بالهوا وانما يسقط الى الارض فيقع اما على جسم حي او مال او حيوان فعليه اذأ مسئوليه جنائيه لاتحتمل الخطا .
فيجب تقنين هذه المشكله وتجريمها بالقانون اما عداه فهو حبر على ورق
خلي الشباب تكيف يعمي
انا شخصيا بخاف من الطخ واولادي كمان فعنجد الاشي مزعج وبخوف الناس بتقدر تفرح من دون طخ وفقاقيع فيريت تحلو القصه
ياخوي بدك تطخ طخ ، بس ملوش لزوم تتهجم على الناس وعامل فيها بطل الطيبه ، عمي ! البلد زهقت هاي الأشياء فتحلي عقلك شوي
תמיד תתקשרו למוקד 100 של המשטרה
100
100
100
אתה לא חייב למסור את שמך
100
אם לא יבואו תכתוב ללשכת השר לביטחון פנים
גם למבקר המדינה
גם בערבית אתה יכול לכתוב
100
ما على الرسول الا البلاغ يا فصحين
اللي مش عاجبه يبلط البحر، كل اللي أبدو آراء في هذا الموضوع هم اول من أطلقوا النار في أفراحهم والآن يتذكرون الإزعاج اما أيامهم كان حلال وأتحدى اي منهم ان ينكر هذا. بالعربي شوفوا مسله غير هلمسله يا حريصين على البلد
الاعراس مش حلوات بدون طخ وبالاخص حمام العريس
اللامبالاة بتخلينا نسكت عن هاي الاشي ودايماً منقول “وانا مالي” مع انو الاشي كثير كثير خطير وبقدر يمس كل فرد وفرد منا
بقى عند جاري عرس الي اطلقوا النار في وكسرولي شباك الدار الله ستر مبقاش اصابات
ومن هضاك الوقت صرت بس يبقى عند جيرانا عرس وفي اطلاق نار اتصل للشرطة بدون ما اقول اسمي لاختصار المشاكل, ولليوم ولا مرة خذلوني ودايماً بيجو
فبقترح لكل شخص بشوف جيرانو بطخو بمناسبة ان يتصل بالشرطو وميخافش وبسس هيك منقدر تبعد هاي العادة البدائية والمتخلفة
وشكراً للطيبة من لاثارة الموضوع
مليح بس شو استفدنا اذا اللي بطخو لا يقرأون ولا يسمعون