أمامه الإصباح والإعجاب، أمامه الشباب والسحاب والعجاب، أمامه الإصباح والافلاح والامال والأعمال ودمه يفور كالتنور وعزمه يراوق الغدا وروحه تعانق الفدا .
سمائه تعج بالأقمار والأنوار وأرضه تفيض بالأنهار يغضها الصفاء والبهاء تغازل النوار والأزهار في رقص الندى وافقه يداعب الأموات يحضن الثرى ويرقم الأحلام بالانغام آيات الصبى ، ونسمة الربيع تستطيع أراق الألم وركلة الحزاق كال ترياق تبهر الانظار في الفن البديع ،فتضع الأسرار والمشوار في عمق الجباه.
يطير كمن سور عابرا كل الجبال ودافعا الهمة القعساء انحاء الشباك وينثني ملوحا الجمهور الوفي وقلبه الطري ينتشي بصيحة الظفر وكان في لمح البصر وكان في كف القدر يهوي على ساح الكفاح وروحه تدحرجت على الكراة المارقه فتدخل الماساة من ابوابها كوابر لا يرعوي فتستقر الساعقه تحرك الاشباك والقلوب تعلم الصغار والجدود وقد تشع نجمة بجبهة الشباب وترسم الوفاء والعطاء والرجاء بصفحة الزمن وهيب يمسي قصة مروية على كل لسان ويمه المشهور باق ليترع الهواء والجواء عبرة تسقي الامل.