الطيبة بين تذمر البلدات المجاورة ورفض شركة البريد!
اهالي مدينة الطيبة بين مطرقة تذمر البلدات المجاورة، وسندان رفض شركة البريد افتتاح فرع اضافي، ولا حياة لمن تنادي!
اعرب اهالي مدينة الطيبة عن غضبهم من تصرفات ادارة شركة بريد اسرائيل، التي رفضت رغم الطلبات المتكررة لها بانشاء فرع اضافي للبريد في مدينة الطيبة، أو حتى توسيع الفرع القائم او تمديد اوقات دوامه، الذي لا يلبي احتياجات المواطنين في المدينة، وهناك حاجة ملحة لانشاء فرع اضافي ليفيا باحتياج نحو 50 الف مواطن في المدينة.
احرق فرع بريد الطيبة، بالاضافة الى بنايتي البلدية والبريد ومبنى شركة الاتصالات بيزك. في العام 2010 خلال هبة جماهيرية بعد هدم منزل في مدينة الطيبة، الامر الذي اجبر اهالي المدينة التوجه الى فروع البريد في المدن المجاورة الى حين افتتاح فرع جديد بالطيبة قبل حوالي سنة ونصف تقريبا.
وافتتح في عام 2011 فرع بريد جديد بديلا عن الذي احرق، وحتى بعد افتتاح فرع البريد الجديد لازال السكان يعانون، فوجود فرع بريد واحد في مدينة الطيبة لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان الطيبة، من الضغط في الفرع ووقت الانتظار الطويل، بالاضافة الى ان توزيع البريد بطيء وغير فعال، إهدار وقت الناس الذي يتسبب بأضرار حقيقية ملموسة للكثير من السكان بسبب بطء توزيع البريد الذي لا يصل في غضون مدة زمنية محددة.
كما وطرح النائب د.احمد الطيبي نائب رئيس الكنيست في لجنة شكاوى الجمهور في الكنيست موضوع فرع بريد الطيبة الذي يشكل معاناة حقيقية لسكان الطيبة،حيث ان مبنى الفرع ضيق جدا وخانق، ويضطر المواطنون الانتظار خارج المبنى لعدة ساعات لتلقي الخدمات البريدية في ظروف صعبة
وطالب الطيبي مدير عام البريد السيد آفي هخمان بالعمل السريع لبناء بناية جديدة للبريد في الطيبة, حيث يضطر المواطنون قطع مسافات كبيرة للوصول لفرع البريد المركزي. ووعد مدير عام البريد بمعالجة الموضوع بصورة مستعجلة, قائلا ان اتصالات تجري لايجاد مبنى لهذا الغرض.
د. احمد طيبي: سنواصل الضغط على مؤسسة البريد ووزارة الاتصال لكي يتم حل هذه المشكلة
وقال د.الطيبي:” سنواصل الضغط على مؤسسة البريد ووزارة الاتصال لكي يتم حل هذه المشكلة وبأسرع وقت ممكن, فلا يمكن قبول وضع تمنع فيه خدمات البريد المقبولة من سكان مدينة الطيبة”.
ويذكر ان حركة “بلدي” في مدينة الطيبة، طالبت وزارة الاتصالات بحل ازمة البريد في مدينة الطيبة، ذلك بافتتاح بريد اضافي او اعادة فتح البريد القديم الذي حرق، ذلك نظرا للازمة التي تتفاقم بالضغط الذي لا يحتمل والبطء في تقديم الخدمات للسكان. كما ونظمت وقفة احتجاجية، امام فرع البريد على شارع الـ24 الشمالي، للمطالبة بفتح فرع بريد اخر او اعادة تشغيل الفرع القديم، بمشاركة جماهير غفيرة من مدينة الطيبة.
كما ورفضت شركة البريد فتح فرع بريد اضافي في مدينة الطيبة، بادعاء انه لا توجد حاجة لفرع اضافي، وبعد مطالبة وزير الاتصالات شركة البريد رفضت الشركة الانصياع لوزير الاتصالات معلنة رفضها تحت ذريعة ان ذلك سيكلف الشركة اكثر من مئة الف شاقل، لحماية الفرع.
ساجد حاج يحيى: فتح بريد اضافي في الطيبة يجب ان لا يُشتق من منطلق “الشفقة” على مواطني “كوخاف يائير” الذين يعانون “الاكتظاظ”، وانما حق لنا
وفي حديث لموقع “الطيبة نت”، مع السيد ساجد حاج يحيى مدير جمعية “تشرين” للثقافة، قال: الطيبة تناسبا مع عدد سكانها بحاجة الى فتح اكثر من فرعين، فاذا في “كوخاف يائير” يوجد فرع لـ 11000 مواطن ، بالطيبة يجب ان تكون على الأقل ثلاثة فروع لأكثر من 40000 مواطن”.
وعن حاجة مدينة الطيبة لفرع بريد اضافي قال :” فتح فروع بريد اضافية في الطيبة يجب ان لا يُشتق من منطلق “الشفقة” على المواطن في “كوخاف يائير” الذي يعاني من “الاكتظاظ” في فرعه (يا حرام!)، وانما من حق المواطنين/ات الطيباويين/ات بالحصول على خدمات بريدية وبجودة عالية”.
وتابع حاج يحيى:” ان رد شركة البريد برفض الطلب لفتح فروع اخرى هو رد متهرب وبالاساس يستخف بنا. والذي يدفع الثمن ويعاني الأمرّين من عدم فتح فرع بريد آخر هو كل مواطن طيباوي. لذلك تقع المسؤولية على عاتق كل طيباوي مسؤول وينتمي لبلده ان يطالب الجهات المسؤولة بان توفر الحلول وان يرفض لجوئها للاعذار الواهية بعدم تلبيتها للمطلب”.
واكمل:” قضية الاكتظاظ في فرع البريد وما يسببه من ازعاج للزبائن ومن تقديم خدمات بريدية بجودة متدنية هي قضية واحدة من مجمل قضايا كثيرة، عويصة، ومتشعبة تعاني منها الطيبة ونحن كمواطنين/ات طيباويين/ات مسلوبة أو غير ملبية كثير من حقوقنا بسبب اخفاقات وفشل السلطتين المحلية والمركزية على حدٍ سواء. لذلك لا بد من العمل على تعميق اثر الاحتجاج لتحقيق نتائج ايجابية والنجاح بتحقيق الانجازات. إذ يجب، أولاً، ان تكون مطالبنا مدرجة ضمن برنامج عمل وخطط مدروسة لتلبية جميع حقوقنا في مختلف المجالات، وثانيا، ان تشارك جميع القوى السياسية والمدنية في التخطيط والتنفيذ لهذه الخطة، لتعزيز التأثير ولتحقيق المطالب”.
المحامي توفيق طيبي: الاحتياجات في الطيبة هي أكثر بكثير من أربع أضعاف الاحتياجات في “كوخاف يائير”
وبدوره قال المحامي توفيق طيبي، الناطق بلسان حركة “بلدي” : ” عدد السكان في “كوخاف يائير” حوالى 11000 نسمة بينما عدد السكان في الطيبة حوالى أربع أضعاف “كوخاف يائير”.
وتابع:” الاحتياجات في الطيبة هي أكثر بكثير من أربع أضعاف الاحتياجات في “كوخاف يائير” وذلك نظرا لأن حالة السكان في “كوخاف يائير” من أعلى المستويات اجتماعيا واقتصاديا والاحتياج للبريد اقل بكثير في “كوخاف يائير” نظرا لتطور التكنولوجيا واستخدام الانترنت والفاكس لنقل اي رسالة او معاملة او طلب”.
واضاف:” في الطيبة الكثير من البيوت لا توجد بها حواسيب او انترنت او فاكس بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة لقطاعات كبيرة فيها، هنالك الكثير من الناس في الطيبة – بعكس “كوخاف يائير” الذين يتعاملون مع البريد كبديل للبنوك التجارية”.
واختتم المحامي توفيق طيبي حديثه :”سنصعد من النضال الشعبي والرسمي والقانوني حتى تحصل الطيبة على خدمات بريدية لائقة كسائر البلدات، وعلى الطيبة ان تقف وقفة رجل واحد لاسماع صوتنا عاليا بان هذا الوضع لا يطاق”.
ياسر ناشف: هذا اسلوب تعسفي عقابي للطيباويين واهدار حقهم في الرفاه والخدمات العامة
كما وقال رئيس جمعية “طيبتنا”، السيد ياسر ناشف:” الوزير يوصي بفتح فرع بريد في الطيبة بعد مطالبة الاهالي ووقفة احتجاجية دعت اليها جمعية “طيبتنا” وحركة “بلدي” وشارك بها ممثلين عن الاحزاب والجمعيات، وردّ شركة البريد بالرفض بحجج واهية وتافهة وغير مقنعة بل ويشتم من ورائها العنصرية القبيحة التي تمثل معظم الخدمات التي تفتقر لها الطيبه”.
ومشيرا الى ان :” نحن لسنا فقط نرفض ونشحب ونطالب بل سنزيد الضغط بكل السبل المتاحة لتحقيق الرفاه لنا كمواطنين،لا يعقل بان تكون البلاد غير العربية المحيطة بنا بها اكثر من فرع ومركز بريد، بينما الطيبة بحجمها وعدد سكانها فرع وحيد يسبب المعاناة لكثير من السكان، فهذا اسلوب قمعي تعسفي عقابي للطيباويين واهدار حقهم في الرفاه والخدمات العامة، وكأن البلد ينقصها من المصائب والنواقص ما يستجدي البحث عن مزيد، من حقنا العيش بكرامة ومساوة ونرفض التمييز والعنصريه، فالطيبة تستحق الافضل”.
بلدية الطيبة: ادارة بلدیة الطیبة تضع مسالة افتتاح فرع جدید للبرید فی راس سلم اولویاتها
ومن جهته عقب الناطق بلسان بلدية الطيبة، حول رفض شركة البريد الانصياع لمطالبة وزير الاتصالات بفتح فرع بريد اخر في مدينة الطيبة، قال :” ادارة بلدیة الطیبة تضع مسالة افتتاح فرع جدید للبرید فی راس سلم اولویاتها، اذ توجهت الی شرکة البرید والی وزیر الاتصالات للضغط علیهم وحثهم علی المصادقة علی هذا المطلب الشرعي، وستواصل ادارة بلدية الطيبة، بذل کافه الجهود حتی تتم المصادقة علی افتتاح فرع جدید، فهذا حق اساسي لسکان الطیبة”.
روابط ذات صلة:
وزير الاتصالات يوصي بفتح فرع بريد اخر بالطيبة والبريد يرفض
مدينه الطيبه تستحق فتح على الأقل فرع بريد مركزي واحد، لذلك فانني اناشد كل المسؤولين بان يضعون هذه القضية في اول سلم الأولويات وان يستخدموا كل الوسائل الشرعية لحلها دون مصالح شخصية….
للمعلومه فقط لقد تم افتتاح فرع بريد جديد في مدينة ال G في كفار سابا.
الحل بسيط نحن دائما نقدر ان نضغط بل ونجبر سلطات البريد على فتح فرع اخر من خلال التوقيع على عريضة لأصحاب حسابات في البريد يهددون بإغلاق حساباتهم في البريد وكلما كان العدد اكبر كلما أسرعوا في تلبية المطالب ونقطة اخرى يمكن استغلالها كل شخص يتأخر وصول بريد محدد له ويسبب له ضرر ليتوجه لرفع دعوى على شركة البريد
يعني كلما ارى تقرير الشخصيات التي تتحدف نفس الشخصيات سبحان الله الطيبة ما يقارب 50 الف ويتحدث باسمها فقط اربع او خمس شخصيات دون اذن من الاهالي الى متى الاستهتار باهالي الطيبة واهالي الطيبة ببلدهم
الذين يطالبون بفتح فروع اخرى للبريد مستعدون ان يتكفلوا ويضمنوا اذا فتح فرع اخر في الطيبه انه لن يسرق او يحرق؟
مدخلش هاي الاشي
زيو زي اي فرع بريد في الوسط اليهودي, وبرضو عند اليهود بتصير سرقات ومن مسؤولية الشرطة ضمان الامان
واذا في عنندك شك بحكيي اكتبي بجوجل פרשת האופנובנק
مستاهلين كلنا لنا يد في ما وصلنا اليه