فيسبوك تعتزم إغلاق خدمة التراسل واستبدالها بالماسينجر
تعتزم شركة فيسبوك إغلاق خاصية التراسل الفوري الشهيرة عبر تطبيقاتها، ودفع المستخدمين إلى تحميل واستخدام تطبيق ماسينجر (التراسل الفوري) الخاص بها، والذي أطلقته قبل 3 سنوات.
وتأتي التغييرات الجديدة رغم أنه الهدف الرئيسي من تحميل تطبيق فيسبوك على العديد من أجهزة الهواتف المحمولة هو التراسل الفوري.
وأبلغ فيسبوك بعض المستخدمين بأنه لن يكون بوسعهم التراسل الفوري عبر تطبيقها، وأنهم سيضطرون إلى تحميل تطبيق ماسينجر المنفصل الخاص بالشركة، نقلاً عن الموقع الإلكتروني لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس الأربعاء.
وقبل أشهر استحوذت شركة فيسبوك على تطبيق “واتساب” الشهير للتراسل الفوري بصفقة بلغت قيمتها 19 بليون دولار.
وسيكون المستخدمون في أوروبا، والذين يملكون هواتف جوالة تعمل بأنظمة أندرويد وهواتف آيفون، أول المتأثرين بالتغييرات الجديدة، بحسب ما ذكرت الشركة.
ولم تعلن فيسبوك جدولاً زمنياً محدداً لإيقاف العمل بخاصية التراسل الفوري عبر تطبيقاتها الرئيسية.
وقال متحدث باسم شركة فيسبوك لشبكة التلفزة الأميركية CNN إن التراسل الفوري يكون أسرع بنسبة 20% على الماسينغر الخاص بالشركة، مقارنة بخدمة التراسل عبر تطبيق فيسبوك ذاته.
وأضاف أن فصل خدمة التراسل الفوري عن تطبيقات فيسبوك سيمنح الشركة فرصة للتركيز على تطوير خدمات الماسينجر، خاصة أن الجهود موزعة حالياً بين خدمتي تراسل.
وأوقفت شركة فسيبوك بالفعل خدمة التراسل الفوري عبر تطبيقها للمستخدمين الذين حمّلوا الماسينجر في نوفمبر الماضي، وهو الإصدار الثاالث الذي يحمل رقم 3.0.
وسيكون على المستخدمين لاحقاً أن ينقروا زراً خاصاً على فيسبوك ليقوم بتحويلهم إلى الماسينجر من أجل التراسل الفوري. وذكرت تقارير أن فسيبوك لا تعتزم دمج خدمة “واتساب” للتراسل مع الماسينجر الخاص بها.
وأصبحت خدمات التراسل الفوري عبر فيسبوك وواتساب بديلاً عن الرسائل النصية في العديد من المناطق والبلدان، خاصة آسيا وإفريقيا والهند وأميركا الجنبوية، حيث لا تتضمن عقود الهواتف الجوالة عادة إرسال عدد غير محدد من الرسائل النصية.