قد يثير العنوان استغرابك، لكن الاتيكيت عالج جميع الحركات والسكنات التي نقوم بها يومياً، واليوم نقتطف بعض القواعد الخاصة بتبادل الرسائل النصية:
يجب أن تكون رسالتك قصيرة، أي مكونة من جملتين أو ثلاث فقط، هكذا يقول مستشار الإتيكيت ” جودي سميث “، فمعظم الهواتف يكون بها عداد أحرف في المربع نفسه الذي تكتبين فيه الرسالة النصية.
لا تستمري بالمراسلة حتى تحصلين على رد، لأنه لا يمكنك الجزم بأن رسالتك النصية قد وصلت للشخص المراد مراسلته، وقرأها، ولأن الرسائل النصية المستمرة للتحقق مما إن تلقى أحد أصدقائك رسالتك، أمر سيئ .
استخدمي قواعد اللغة الصحيحة، أي عليك أن تحرصي على استخدامك لعلامات الترقيم من الفواصل وعلامات الاستفهام لتوصيل الفكرة ولكي تكون رسالتك منسقة جداً، ولكي تكون القراءة أسهل على المتلقي .
لا تُكثري من المرفقات، الرسائل النصية المرفقة بأكثر من رابط ليست محبذة، لأن إرسال ملفات كبيرة عبر النص يمنع المتلقي من تلقي الرسائل وغيرها من الملفات، وحل هذه المشكلة، أرسلي الصور عبر البريد الإلكتروني .
اختيار الوقت المناسب، يجب عليك أن تختاري الوقت المناسب الذي تقومين فيه بمراسلة أصدقائك، فلا تراسلينهم سواء كنت في اجتماع رسمي أو غير رسمي لأن هذا يؤدي إلى تشتيت الانتباه، وإذا كنت تعلمين أن الشخص الآخر مشغول كثيراً لالتقاط الهاتف، فمن الجيد أن تقومي بإرساله رسالة نصية.
لا تنهي العلاقات في رسالة نصية، فهي طريقة هجومية شائعة . مهما تعددت الأسباب التي تمنعك من إنهاء العلاقة وجهاً لوجه ، اعلمي جيداً أن اعتماد المراسلة النصية لإنهاء أي علاقة، هو تصرف سيئ . أيضاً لا يمكنك إنهاء علاقتك بموظفيك ، زبائنك ومورديك برسالة نصية.