قبل الإقدام على فكرة الارتباط، لا بد من التفكير بشكل جيد، ذلك أن هذه المرحلة تشكل نقلة نوعية في جميع مناحي الحياة، وحتى تتأكدي من مدى استعدادك للارتباط أجيبي عما يلي:
هل أنت في موقع توازن في حياتك؟ إن كنت في موقع من التوازن في حياتك على الصعيد المهني والنفسي والجسدي والفكري، إذًا يمكنك أن تدخلي في علاقة صحيحة مع شخص صحيح.
هل يمكنك الاستمرار وحدك؟ إن كنت تشعرين بأنه يمكنك الاستمرار وحدك في حياتك، وبعيدة عن فكرة الاعتماد على شخص آخر، يمكنك حينها أن تدخلي في علاقة تكونين فيها بموقع المساواة.
ما هي معتقداتك وتوقعاتك ورغباتك؟ من المهم أن تتمتعي بوجهة نظر واضحة عن طريقة الحياة التي ترينها كشخص ناضج وصادق، كأمور الأطفال والتوقعات المستقبلية والأهداف، ويجب أن تتأكدي من الاتفاق مع الشريك على هذه الأمور حين يحين وقتها.
كيف يعاملك شريكك؟ إذا كانت الأمور تبدو على خير ما يرام من الخارج، ولكنك في الواقع تبذلين مجهودًا هائلًا لإسعاد الشريك وتحرصين على أن يكون بأفضل مزاج، يجب أن تركزي على كيف يعاملك هو، كي لا ترتبطي بشخص قد يتحكم بك أو ينتقدك أو يتلاعب بك.
وأخيرًا، كيف تشعرين في هذه العلاقة؟ إن كنت تشعرين بالراحة والحب والدلال والمساواة والهدوء في علاقتك، وكأنك وجدت الاستقرار أخيرًا، إذًا تهانينا! اختاري هذا الشخص. فاتخاذ القرارات المهمّة في الحياة ليس صعبًا إذا التزمت بالشفافية والأصالة والانفتاح. فالزواج والشراكة في الحياة ليست أشياء نربحها، بل نكتسبها بالحب والثقة، مع شريك محب وصادق وصديق مقرّب.