المحامي هلال جابر ابن مدينة الطيبة يعرب عن استنكاره الشديد بعد اعتقاله في سجن “الجلبوع” والتحقيق معه وتحويله الى الحبس المنزلي مدة يومين، ذلك عندما حضر لزيارة موكله الذين حكم عليه بالسجن مدة عامين ونصف لدخوله الاراضي السورية بحثا عن شقيقه هناك.
اعرب المحامي هلال جابر ابن مدينة الطيبة عن استنكاره الشديد بعد ان تم اعتقاله امس الاربعاء في سجن “الجلبوع” والتحقيق معه وتحويله الى الحبس المنزلي مدة يومين، ذلك عندما حضر لزيارة موكله من الطيبة الذين حكم عليه بالسجن مدة عامين ونصف لدخوله الاراضي السورية بحثا عن شقيقه هناك.
وقال المحامي هلال جابر قال:” بالامس ذهبت الى سجن “الجلبوع” كي التقي بموكلي حكمت مصاروة من سكان الطيبة، ولدى وصولي سلمت كافة الملفات التي كانت بحوزتي ودخلت الى غرفة الفحص وبقيت هناك مدة زمنية طويلة بادعاء ان من يقوم بعملية الفحص يتواجدون في استراحة، وبعد 45 دقيقة تقريبا، تفاجأت بتواجد الشرطة قربي وابلغوني بانهم سيعتقلونني بشبهة اتصالي مع عميل اجنبي والمس بامن الدولة”.
ثم قال:” رجال الشرطة وضعوا القيود في يدي، واقتادوني الى مقر شرطة “بيت شان”، حتى وقت التحقيق معي ابقوني مقيدا، وهناك وجهوا لي شبهات غريبة مثل التخابر مع عميل اجنبي والمس بامن الدولة، مدعين بانني دخلت الى سجن “الجلبوع” وبحوزتي اسطوانات يظهر فيها تدريبات وصور اسلحة وما شابه، لكنني اكدت لهم ان هذه المواد تابعة لملف التحقيق الخاص بموكلي، وجميعها اخرجتها من الانترينت وهي ليست سرية، والتحقيقات تثبت صدق كلامي، كما ان هذه الاسطوانات عرضتها امام المحكمة المركزية في اللد من اجل ان اثبت لهم ان موكلي لم يقم باي تدريبات عسكرية في سوريا، وفقط بعد ست ساعات اطلقوا سراحي”.
ومضى قائلا:” الشبهات التي وجهت لي لا اساس لها بتاتا وعارية عن الصحة، كما انني ما زلت مستغربا من تصرف الشرطة غير الاخلاقي وغير القانوني ضدي، وعليه فقد باشرت باتخاذ بعض الاجراءات من خلال ارسال مكاتيب لوزير الامن الداخلي ووزاة القضاء وسلطة السجون والشرطة الاسرائيلية وغيرها من الجهات الاخرى كي اوضح لهم التصرف غير للائق الذي تعرضت اليه، اذ انني لن امرر ما حصل معي مر الكرام، بل افكر بشكل جدي التوجه الى القضاء”.
واختتم حديثه قائلا:” شعوري سيء جدا. منذ يوم امس لم افلح في النوم من شدة غضبي جراء الحادثة، فانا اعمل في مجال المحاماة منذ 9 سنوات ومختص في القضايا الجنائية، وهذه هي المرة الاولى التي اتعرض لها لمثل هذا التصرف، وكم انحرجت عندما نقلوني الى الشرطة وانا مكبلا”.
تعقيب الشرطة
وفي حديث مع الناطق الرسمي بلسان شرطة الشمال موشيه فايتسمان قال:” بالفعل تم فتح تحقيق ضد المحامي وتحويله الى الحبس المنزلي لاسباب معينة، والتحقيق ما زال جاريا”.
تعقيب سلطة السجون
وجاء تعقيب من سلطة السجون:” اعتقال المحامي جاء بسبب ادخاله مواد للسجن لم يبلغ عنها، الامر الذي اثار الشبهات ومن ثم ابلاغ الشرطة”.