رونالدو يصبح أول لاعب يسجل في النهائي مع بطلين مختلفين لأوروبا
أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب في تاريخ كأس أوروبا الممتد على مدار 59 عاما يسجل في النهائي مع فريقين مختلفين متوجين باللقب بعدما أحرز الهدف الرابع لريال مدريد في المباراة التي انتهت بفوزه 4-1 على أتليتيكو مدريد أمس السبت.
وسجل قائد منتخب البرتغال (29 عاما) هدفا لمانشستر يونايتد عندما أحرز لقب دوري الأبطال في 2008 في موسكو وتوج بالأمس مجهوده الكبير بتسجيله هدفه السابع عشر في المسابقة هذا الموسم.
وسجل رونالدو هدفه بالأمس من ركلة جزاء بينما أهدر ركلة ترجيح أمام تشيلسي في نهائي دوري الأبطال منذ ست سنوات.
ونجح رونالدو في وقت سابق في تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد بكأس أوروبا والبالغ 14 هدفا والذي كان مسجلا باسم الثنائي جوزيه ألتافيني لاعب ميلانو منذ 51 عاما وغريمه ليونيل ميسي في موسم 2011-2012 مع برشلونة.
وأحرز رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 52 هدفا في 51 مباراة بدوري الأبطال مع ريال بينما يبلغ عدد أهدافه الإجمالي 67 هدفا وذلك بعد إضافة أهدافه مع مانشستر يونايتد.
وهذا يجعل رونالدو يتقاسم المركز الثاني مع ميسي في قائمة الهدافين بالبطولة على مدار تاريخها بينما يتصدر راؤول قائد ريال مدريد السابق ومهاجم السد القطري الحالي القائمة برصيد 71 هدفا.
وبلغ عدد محاولات رونالدو على المرمى أمس السبت تسع محاولات وهو ما يقل بمحاولة واحدة عن إجمالي محاولات أتليتيكو طوال اللقاء.
وقال رونالدو للصحفيين “منذ وصولي إلى النادي وأنا أشعر دائما بأني مستعد لهذه اللحظة. الضغوط تجعلني أظهر بشكل أفضل باستمرار. أحرزنا اللقب للمرة العاشرة وحطمنا الأرقام القياسية وهذا رائع.”
وقبل مباراة الأمس لم يكن رونالدو شارك في أي مباراة منذ تعرضه لإصابة عضلية بعد ثماني دقائق من مباراة فريقه في الدوري أمام بلد الوليد في السابع من مايو آيار الماضي.
ورغم أن رونالدو لم يكن في قمة مستواه فإنه قدم مباراة جيدة وصنع عدة فرص لنفسه ولزملائه وقال “كان الأمر يستحق مخاطرة اللعب (بعد الإصابة) ونحن الأبطال.”
واستمتع رونالدو بلحظات خاصة في الاستاد الذي بكى فيه منذ نحو عشر سنوات عندما خسرت البرتغال 1-صفر أمام اليونان في نهائي بطولة أوروبا 2004.
لكن هذه المرة احتفل رونالدو مع زملائه بتسجيل الفريق ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي بعدما أدرك سيرجيو راموس التعادل 1-1 بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.
وربما يقول رونالد كومان أنه سجل أيضا في النهائي مع بطلين مختلفين لأوروبا لكن هدفه مع أيندهوفن في 1988 كان من ركلة ترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل بدون أهداف ولا يحتسب رسميا كهدف. وأحرز كومان هدف فوز برشلونة 1-صفر على سامبدوريا في نهائي 1992