عقد في مدينة قلنسوة اجتماع لاجراء مراسم الصلح بين عائلي خديجة وغزاوي، وذلك في اعقاب الاشاعات الاخيرة التي ادت لخلق فتنة بين العائلتين.
اقيم الاجتماع في بيت راسم خديجة (ابو الفهد) وبادر اليه كل من زياد غزاوي وراسم خديجة، حيث شارك العشرات من وجهاء البلدة الذين اثنوا على هذه الخطوة المباركة.
وقال الشيخ ابو الرائد مرعي في اجتماع الصلح:” للاسف الشديد هنالك من يروجون للفتن والإشاعات والاكاذيب ويخلقون بين الناس الكثير من المشاكل التي يصعب علينا معالجتها، وما حصل بين العائلتين كانت بسبب حوادث مؤسفة التي من خلالها بدء اشخاص يروجون اشاعات ليست في مكانها. انا هنا اتحدث باسم العائلتين واقول بانه عليكم عهد الله ورسوله والله شهيد عليكم ان قلوبكم صافية على بعضكم البعض وابعدوا كل الشكوك حتى تعيشون اخوانا متحابين ولتكون العلاقات على احسن ما يكون”.
هذا واصدر الطرفين بيانا جاء فيه:” بسم الله الرحمن الرحيم. بعد التوكل على الله وبمبادرة من زياد غزاوي وراسم خديجه تم بعون الله ربط خيوط الموده والتسامح بين ابناء المرحوم اسماعيل غزاوي ( ابو بدران ) وابناء المرحوم محمد اسعد خديجه ( ابو اسعد ) في بيت راسم خديجه ( ابو الفهد ) ، حيث شارك الكثير من اهل الخير وجهاء هذا البلد الطيب اهله ورفعوا راية التسامح والموده والمحبة بينهم لوأد الفتنه وازالة جميع الاشاعات التي راجت في السابق على اثر الاحداث المؤسفه التي مر بها الطرفين راجين المولى عز وجل ان يحفظنا جميعا ويجعل بلدنا امنا ينعم في رحابه الجميع، سدد الله الخطى وصفى النوايا ووفقنا لما يحبه ويرضاه”.