كي لا ننسى: النكبة بعيون شبيبة طيباوية لم تعاصرها!
لازال الفلسطينيون يتجرعون مرارة التهجير والألم، الم يورث من جيل الى جيل، وبعد 66 عاما، ما هي النكبة بعيون من لم يعاصرها!
يُحيي الفلسطينيون كل عام، الذكرى السنوية للنكبة واغتصاب اراضيهم عام 1948، فيما تحيي اسرائيل “يوم الاستقلال”، وهو اليوم الذي احتلت المدن الفلسطينية ودمرت القرى، واقيمت دولة اسرائيل على أنقاض المدن والقرى المهجرة.
ففي ذلك اليوم طرد أهالي 530 مدينة وقرية فلسطينية بالإضافة إلى أهالي 662 ضيعة وقرية صغيرة ليكون شعبنا ضحية اكبر عملية تنظيف عرقي مخطط لها في التاريخ الحديث.
وتعددت روايات النكبة بعيون من عاصرها، كل من مكانه او موقعه، او حيث جرع مرارة التشرد والم الضياع، في سلب كيانه ووجوده قبل ارضه، تعددت الروايات ووثقت النكبة بوجع واحد يمتد من قلب فلسطين وحتى ابعد لاجئ حيث يكون الان.
ويبقى السؤال هنا بعد مضي نحو ستة وستين عام على نكبتنا، ما هي النكبة بعيون من لم يعاصرها!
حين عبر الشبيبة من ابناء مدينة الطيبة عما يعرفونه عن يوم النكبة بدا جليا بانهم، رغم انهم لم يعاصروا النكبة، يستذكرون ما ورثوا من اسلافهم بعيون دامعة، متحدية فصول المأساة رافضة لكل ما تم ويتم في فلسطين من عدوان مستمر على الارض والبشر
يتحدثون بصوت عال عن مأساة فلسطين التي لا تحتمل النسيان، وبالمعنى الكبير الذي يتجلى وراء سعيهم الى ان يتدارسوا واجبهم تجاه القضية، وتخليد معاناة اسلافهم.
سهى عازم: ” يصادف 5/15 من كل عام ذكرى نكبة الدولة الفلسطينية، التي حلت بها في عام 1948، حين حرقت الأراضي ودمرت المنازل، وارتكبت الكثير من المجازر، وطرد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرضه ليخسر وطنه، ويعلن عن قيام دولة اسرائيل”.
براء عبد الرازق: ” ان النكبة تتمثل بتشرد الشعب الفلسطيني كله، فالذي هجر من ارضه يعيش الغربة، اما الذي بقي في ارضه ايضا يعيش الغربة في ارضه، فبعد احتلال فلسطين، قيام دولة اسرائيل عام 1948 صار اصحاب الارض الاصليون غرباء”.
لما عبد القادر : ” ان كل فلسطيني يسمع كلمة نكبة يتالم عند سماعها من خلال حياته تحت الاحتلال، اذ ان النكبة الاولى التي حدثت عام 1948 كانت اليوم الاسود على كل فلسطيني الذين عانوا الامرين وما زالوا يعانون من هذه الحادثة وتاثيرها الكبير، ونحن نعبر عن غضبنا والمنا لعيشنا على ارضنا بدولة ليست دولتنا ويمثل بالنسبة لي يوم النكبة الم وحرقة فقط لسماع احتلال وهدم البيوت وتشتت الفلسطينين من اراضيهم ويطردوهم من بيتهم وقدرما تحدثتلن اصف الالم الذي بداخلي واحاول ان اساهم ولو بشيئ صغير خلال هذه الذكرى”.
حسن ابو راس: ” يوم النكبة اليوم الذي تهجر فيه عرب فلسطين عرب ال 48 الى الشتات خارج بيوتهم واراضيهم وفي هذا دخلت دولة الصهاينة على اراضي الفلسطينية واحتلوها بسبب احلامهم ووعود اديانهم وهذا اليوم يشكل يوم مأساة ويوم اسود لكل الشعب الفلسطيني ويمثل ذكرى النكبة بالنسبة لي يوم اسود لي وللشعب الفلسطيني اليوم الذي راح فيه ضحايا بدون سبب من قبل الاحتلال بقتلهم للابرياء واحتلال اراضينا”.
وعد ابو راس : “أنا بنت فلسطينية انخلقت على اراضي سلبتها منا الصهيونية، سنة 1948 حيث احتلنا اليهود ،وكان العرب في اراضي فلسطين وهجروا منها ، كثير منهم تشرد وعاش في المخيمات وتركوا الاراضي وهربوا من الخوف، وهكذا تفرق العرب صار عرب ال48 وعرب ال 67 ، وهكذا نجحوا بتفريقنا ونحن بهذا اليوم يجب ان نتجمع ونكون ايد واحدة، وأنا كبنت فلسطينية اعتبر هاد اليوم يوم بشع وابطالب جميع شبيبة الطيبة بان يقفوا عند هذا اليوم ويحيونه”.
نترككم مع هذا الحوار المصور مع عدد من الزهرات القادمة الى المستقبل، في مدينة الطيبة!
كل الاحترام للجميع على الاهتمام باحياء ذكرى هذا اليوم،،،أحلى جيل صاعد،،، وشبيبة طيبتنا دايماً رافعين راسنا
كل الاحترام اريج حكيك جداً واعي ومنطقي عنجد بجنن وبرفع الراس انه في هيك اشخاص وخصوصاً بجيلك يتمتعون بهذا الوعي والانفتاح الي عندك وفخر كمان لجمعية طيبتنا انت وباقي الرفاق الله يحماكي