حل خيمة الاعتصام في ساحات المنازل المهددة بالهدم شرقي مدينة قلنسوة التي تقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، وشعبية قلنسوة تناشد الاهالي بمواصلة الالتفاف حول اصحاب المنازل، لان خطر الهدم لا يزال يحدق بالمنازل، وان ارسال الخارطة التفصيلية للمصادقة عليها في اللوائية لا يرفع الخطر عن المنازل.
فوجئ صباح اليوم السبت اصحاب المنازل المهددة بالهدم الواقعة غربي مدينة قلنسوة والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، بحل خيمة اﻻعتصام المنصوبة في ساحات المنازل المهددة بالهدم.
اشرف ابو علي: ان قرار الهدم لا زال قائما، والقضية لم تنتهي بعد
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت”، مع السيد اشرف ابو علي، احد اصحاب المنازل المهددة بالهدم، قال:” بقيت حتى الساعة الخامسة صباحا في الخيمة ومن ثم ذهبت الى النوم واستيقظت في السابعة لاجد ان احدهم حل الخيمة واخذها، دون ان يطلعني احد على ما يجري”.
وتابع ابو علي:” لا ادري ان كانت الشرطة او ان الجمعية التي تبرعت بالخيمة احتاجتها لامر ما، فحلتها واخذتها لغرض معين، لكن في كل الا حوال انا باشرنا ببناء خيمة، فقد جمعنا كل الاخشاب الموجودة في محيط بيتي ونصبنا ومنها انا والرفاق خيمة جديدة”.
واستمر ابو علي:” ان ما احزنني في حل الخيمة، ان قرار الهدم لا زال قائما، وان القضية لم تنتهي بعد، وهنا ما يقارب 42 منزلا، كيف لهم حلها دون استشارة المسؤولين”.
يحيى جوسي:” الخطر لا يزال يحدق بالمنازل، وطالما اللوائية لم تصادق بعد، فان القضية لم تنتهي
هذا وقال السيد يحيى جيوسي لموقع “الطيبة نت”، ان الخيمة تابعة لجمعية “العمود الفقري”، التي تقرض الاهالي في قلنسوة الخيمة في المأتم والاتراح، لابد انها احتاجت الى الخيمة لذا اتوا واخذوها.
كما وقال جيوسي :” وهنا احب ان انوه ان الناس في قلنسوة بعد الاعلان عن الموافقة في بلدية الطيبة عن الخارطة التفصيلية وارسالها الى اللجنة اللوائية للمصادقة عليها، ظنوا ان قضية المنازل المهددة بالهدم انتهت وان الخطر زال عنها، لكن الخطر لا يزال يحدق بالمنازل، وانه طالما اللوائية لم تصادق بعد، فان قضية المنازل لم تنتهي بعد، لذا اناشد كل الاهالي بمواصلة الالتفاف حول المنازل”.
وتابع جيوسي حديثه:” واللية سنستأنف نشاطتنا في الخيمة، وادعو الاهالي الى الحضور لاجل التضامن معنا وللوقوف معنا وقفة الرجل الواحد لنتصدى لشبح الهدم الذي يتهدد منازل ابناء بلدنا، لاننا ان تهاونا قد تطال يد الهدم منازل اخرى في المدينة”.
محمود متاني: لم يرتفع خطر الهدم عن المنازل ويجب التواجد في موقع المنازل المهددة
وقال السيد محمود متاني رئيس اللجنة الشعبية في مدينة قلنسوة ان تفكيك خيمة الاعتصام غير مقصود باي شيء سلبي ويمكن ارجاعها باي وقت، وتفكيكها نبع من الفكرة التي بات الناس يقتنع بها ان شبح الهدم قد رحل عن سماء المنازل المهددة بالهدم نتيجة ما اذيع مؤخرا عن مصادقة بلدية الطيبة على الخارطة التفصيلية.
هذا واشار متاني قائلا:” بات لدى الناس قناعة معينة بان القضية انتهت وزال الخطر، اذ ان القضية لم تنهي بعد، فقد سبق في قضايا معينة للمنازل كان كل شيء موجود وخارطة تفصيلية وفي النهاية هدمت المنازل”.
هذا ووجه متاني مناشدته الى الجمهور:” لم يرتفع خطر الهدم عن المنازل ويجب التواجد في موقع المنازل المهددة، ويجب ان تبقى القضية حية ، لم يرتفع الخطر ابدا، طالما ان اللوائية لم تصادق على الخارطة، لا يزال الهدم يهدد المنازل”.
هذا وتوجه مراسل موقع ” الطيبة نت” الى جمعية “العمود الفقري”، للاستفسار حول حل الخيمة، فقال السيد بديع متاني:” لقد اخذنا الخيمة لاجل بيت عزاء، وإن احتاج الامر لارجاعها سنعيدها مجددا وننصبها في ساحات المنازل المهددة”.