تعتبر مسالة سن الزواج المناسب من المسائل النسبية التي تختلف من مكان إلى آخر، تبعا للظروف الاجتماعية والصحية والبيئية والاقتصادية، إضافة إلى المعتقدات السائدة في كل مكان، وفي هذا الموضوع نبين رأي الدراسات والخبراء.
بالنسبة لأفضل سن لزواج الفتاة، أكدت كثير من الدراسات العلمية أن الزواج المبكر للفتاة أفضل بكثير من الزواج المتأخر، لأنه إذا تأخر الإنجاب عن سن الخامسة والثلاثين تتعثر حالة الحمل والولادة وترتفع نسبة الأمراض بين المواليد، كما أن الزواج المبكر يشكل خط دفاع قوي للمرأة ويشكل مناعة طبيعية تحميها من مرض سرطان الثدي .
أما العلاقة بين سن المرأة وقدرتها على الإنجاب، فهناك علاقة بين الإنجاب والدورة الشهرية عند المرأة، حيث تحدث عملية التبويض في الأيام القلية التي تتبع الدورة الشهرية فتكون البويضة قادرة على الخروج من المبيض للتلقيح أي أن القدرة على الإنجاب أو فترة الخصوبة في حياة المرأة تبدأ منذ سن البلوغ وتنتهي سن اليأس حيث تنقطع الدورة الشهرية.
مع العلم أن الدورة الشهرية خلال العامين الأولين من نزولها تكون خالية من التبويض، ومن البديهي أن قدرة المرأة على الإنجاب لا تكون ثابتة بنفس القدرة طوال فترة الخصوبة ولكنها تتغير طوال تلك المرحلة منذ بدء الحيض وحتى سن اليأس.
أما أفضل سن للإنجاب عند الرجل فهو ما بين سن العشرين والثلاثين حيث تكون درجة الخصوبة عالية، وبعد ذلك تقل تدريجياً حتى تكاد تنعدم عند سن الستين أو السبعين، والمقصود هنا بخصوبة الرجل هو قدرته على الإنجاب وليس قدرته على لقاء الزوجة .