برنامج هذه طيبتي يستضيف فنان الغناء الشعبي محمد حلتاوي، الذي تشرب من الأغاني الشعبية الزجلية حتى اسهمت في تشكيل وجدانه وموهبته منذ بداياته الأولى، حتى خلق لنفسه لونية خاصة أهلته لأن يصبح من بارزا في مجال الغناء الشعبي.
لا زالت الاغاني الشعبية تجسد القيم الاجتماعية وتتقيد بالاطر الاخلاقية، فكلماتها مزيجا من القصص والحكايات وقصائد العشق البريء، الى الانتقاد بغية في الاصلاح، والاطراء على افعال اناس سطروا اعمالا مميزة وتكريمهم بالاغاني.
رغم انحراف فن الغناء الشعبي الى ما هو خارج عن الاطر الاصلية للغناء، وانحرافه من تراث اصيل الى ابتذال، شوه روعته، الا انه لا زال الكثير يحاول المحافظة على هذا الاسلوب، والتشبث في اعلاء صوته وسط الزحام الشديد في عالم الفن والغناء.
محمد حلتاوي من مدينة الطيبة، يبلغ 18 عاما، انهى مرحلة التعليم الثانوي، فنان احب نمط الغناء الشعبي منذ نعومة اظافره، وامتهنه مهنة وهواية، وثابر على تقديمه من الكلمة واللحن والاداء.
نترككم مع هذا الحوار المصور