الحركة السيرة في الداخل (رابطة) تدعو الى مشاركة جماهيرية حاشدة في يوم الغضب المركزي المنوي تنظيمه على مدخل مدينة ام الفحم يوم الجمعة الموافق 27/6/2014 الساعة الخامسة والنصف مساءً تضامنا مع الاسرى.
اصدرت الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة)، بيانا تحت عنوان “أغضب فأن الأرض تحني رأسها للغاضبين”، جاء فيه: جماهير شعبنا ألأبي في كل مكان. لسنا بحاجة لطول شرح وتبيان للانفلات الاجرامي لدولة الاحتلال بحق شعبنا؛ بحق اسرانا؛ بحق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا وشبابنا؛ وبحق كل المؤسسات. قتل وخطف وسلب ونهب وعربدة مؤسساتية تحت حجة محاربة الارهاب والبحث عن المستوطنين المختفيين ممارسة علنية واضحة لإرهاب الدولة. فدولة الاحتلال تعامل كل شعبنا على انهم سجنائها ولا يختلف كثير ما تمارسه داخل السجون الصغيرة بحق اسرانا عن ما تمارسه بحق كل شعبنا، فكل فلسطين تحولت لسجن كبير. كل هذا وسط صمت عربي متواطئ ودولي موافق و فلسطيني على المستوى الرسمي تحول الى ضوء اخضر للاحتلال للاستمرار بعنجهيته. وعزز شهوة العربدة لدولة الاحتلال الموقف المهزوز للرئاسة الفلسطينية الذي لم يرتقي حتى الى مستوى أدنى التوقعات منه، فالمقاومة حق وواجب شعبنا وخياره في مواجهة الاحتلال، وكل من يحاول أن يسلب شعبنا هذا الحق يصبح خارج سياقه كائن من كان، فشعب الجبارين لن يقبل ان يتحول الى قطيع خراف يساق الى المسلخ وهو راضي خانع. وعلى ضوء ما تقدم فأننا في الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة) وبالتنسيق مع حراك أغضب من اجل الاسرى والعديد من الفعاليات والأحزاب والقوى الوطنية مستمرون في تأدية واجبنا الوطني والعمل على رفع مستوى مواجهة سياسة الاحتلال الى مستوى الاحداث، عليه ندعو كافة ابناء شعبنا الى اكبر مشاركة جماهيرية حاشدة في يوم الغضب المركزي المنوي تنظيمه على مدخل مدينة ام الفحم يوم الجمعة الموافق 27/6/2014 الساعة الخامسة والنصف مساءً انتصارا لشعبنا في مواجهة الة القمع الاحتلالية وانتصارا لأسرانا البواسل الذين يواجهون الموت بهامات مرفوعة. وأننا بدورنا لنحيى لجنة المتابعة على تبنيها لهذا اليوم الوحدوي وندعو كل مركباتها الى المشاركة والمساهمة الفعلية بإنجاحه من خلال الحشد والتنظيم والمشاركة.
وإذا كان الاحتلال قدر شعبنا فتبقى المقاومة خياره. المجد والخلود لشهدائنا الابرار الحرية لأسرى الحرية.
الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة)
روابط ذات صلة:
بيان حراك “أغضب من أجل الأسرى”