بعد عقد المؤتمر الاول التاسيسي لاتحاد الادباء الفلسطينيين في حيفا في 2014/6/19 خرج مؤتمر “اتحاد الأدباء الفلسطينيين” بهذه القرارات، وكان الدكتور بطرس دلة قد تلاها في ختام انعقاد المؤتمر، وها نحن ننشرها ليتسنى للجمهور الاطّلاع عليها، ونحن عاقدو العزم على التمسك بها والعمل على النشاط بموجبها خدمة لأدبائنا وأدبنا وثقافتنا الفلسطينية، ورفعًا لدور أدبنا ومكانة أدبائنا.
أولا: نحن المؤتمرين اليوم أدباء فلسطينيين في البلاد نعي أن شعبَنا الفلسطينيّ يمرّ في مرحلة دقيقة في مسيرته الوطنيّة، ونرى أن الثوابت الوطنيّة الفلسطينيّة هي قاعدةُ أي حل للصراع، ولذا ينبغي علينا كأدباء أن نعمل جهدنا من أجل ضمان تحقيق أهداف شعبنا الوطنيّة.
ثانيا: نعيش نحن كفلسطينيّي البقاء في بلادنا هموم شعبنا ونواجه من موقعنا سياسةً تمييزيّة عنصريّة، ونرى أن لنا كشريحة من هذا الشعب دورا هاما في التصدي لهذه السياسة من أجل تعزيز وجودنا حياتيّا ووطنيّا.
ثالثا: يؤكد المؤتمر أن الركيزة الثقافيّة لا تقلّ أهميّة عن بقيّة ركائز وجودنا، ونحن إذ نؤسس اليوم بيتا لمشروعنا الثقافي “اتحاد الأدباء الفلسطينيين”، نبنيه بيتا يتسّع لكل الأدباء الفلسطينيين في بلادنا مهما اختلفت انتماءاتُهم الفكريّة والسياسيّة والاجتماعيّة شرط أن يكون القاسمُ الوطني التقدمي الديموقراطي ميزتَها.
رابعا: يعلن المؤتمر أن بابَ الانتساب للاتحاد مفتوح على مصراعيه لكل من يرغب على قاعدة العمل الثقافي الموحدِ الرؤى ثقافيّا، ومن أجل الحفاظ على المشهد الثقافي الفلسطيني تقدميّا وديموقراطيّا، وعلى أسس نظامه الداخليّ.
خامسا: يُدين المؤتمر كل مظاهر التمذهب والطائفيّة والعنف المجتمعي بكل أشكالها.
سادسا: يرى المؤتمر أن أي انتقاص من دور المرأة أو المس في حقوقها الإنسانيّة تحت أي مبرر، أو الاعتداء على حريتها وحياتها، جريمة في حقّنا جميعا وطنيّا وإنسانيّا.
سابعا: يمد المؤتمر يده لجميع المثقفين في العالم العربي والعالم الأرحب من أجل التعاون البنّاء والعمل المشترك في المجال الأدبي والثقافي خدمة لثقافتنا الفلسطينيّة، وقد اثبت أدباؤنا ومبدعونا أنهم في طليعة المبدعين عربيّا وعالميّا.
ثامنا: نقرر أن العمل على تشجيع القراءة والمطالعة لدى الأجيال الناشئة، ودعم حركة إصدار الكتب الثقافيّة ودعم الحركة المسرحيّة وأدب الأطفال والفنون على اختلافها وكل ما يتعلق بالإبداع الأدبي، مهمةٌ من مهامنا وضمانا لاستمراريّة العمل الثقافيّ.
تاسعا: يتوجه المؤتمر إلى سلطاتنا المحليّة وكافة المؤسسات المحليّة لدعم حركتنا الثقافية ماديا ومعنويا وفي مختلف المجالات، ولنتوفر إدارته جهدا في العمل على تحصيل حقنا من المؤسسات الإسرائيليّة كمواطنين دافعي ضرائب ومستهلكين.
عاشرا: يتطلع المؤتمر بقلق إلى المناهج الدراسيّة في مدارسنا على مختلف المستويات، ويدعو إلى العمل على إصلاحها بحيث تؤكد انتماءَ أبنائنا قوميّا عربيّا وهوياتيّا فلسطينيّا، ويدعو إلى العمل على المساواة في شروط قبولهم إلى الجامعات الإسرائيليّة كما الطلاب اليهود.
حادي عشر: يُدين المؤتمر كل أشكال الخدمة الأمنيّة القسريّة منها والتطوعيّة ويحيى الرافضين والمتصدّين لهذه المخططات.
ثاني عشر: يحيي المؤتمر الأسرى في نضالهم بأمعائهم الخاوية من أجل الحريّة.
ثالث عشر: نتطلّع إلى الحوار مع أدباء من الشعب اليهودي ممن يؤيدون حقوق شعبنا.