بدلاً من السجن أو الجلد كعقوبة للمجاهرين بالإفطار في شهر رمضان، اقترح المستشار القانوني “عبد الرحمن العبد اللطيف” طريقة أخرى يمكن من خلالها معاقبة كل من يقوم بالإفطار في شهر الصيام وبشكل أكثر رقياً يصب في صالح المجتمع ويزيد من أعمال الخير، عن طريق إجبار المجاهر بالإفطار في الشهر الكريم بتأدية أعمال خيرية مختلفة، تتنوع ما بين تنظيف المساجد أو تغسيل الموتى.
تقرير موقع “أخبار 24” أشار إلى أن المستشار “عبد الرحمن” أوضح وجهة نظره بخصوص هذا الأمر، مشيراً إلى ضرورة التفرقة بين كل من يقوم بالإفطار في شهر رمضان لظروف قهرية تمنعه عن استكمال صيامه وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي، وبين من يقوم بالإفطار دون امتلاك عذر شرعي، مؤكداً في نفس الوقت أن الدولة يجب عليها التحقيق في ملابسات الأمر، والتأكد من وقوع المخالفة بشكل مقصود.
“عبد الرحمن” أشار أيضاً إلى ضرورة التأكد من أن الشخص المجاهر بالإفطار في رمضان ينتمي للدين الإسلامي أم لا، فإذا كان يعتنق ديانة أخرى ويجهل قوانين الدولة، يمكن الاكتفاء بتحذيره وكتابة تعهد بعدم تكرار الأمر مجدداً.
من جهة أخرى أكد “زياد الرقيطي” المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية أن قوات الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف فقط هما المسؤولان عن ضبط كل من يقوم بإشهار إفطاره في شهر رمضان، والتحقيق معه لمعرفة ملابسات الأمر والأسباب التي دفعته لذلك سواء كانت بعذر أو بدون عذر.