5كلمة حرة

بالحب ننجح، بقلم: ياسر ناشف

لا شك ان اعظم صفة وخلق في الانسان هي الحب والمحبة ما يتلوها من مفردات تدل على ذلك
ولا شك ان اعظم وسيلة للتقرب من الخالق هي الحب وان دلالة الايمان لاي دين هي الحب

وان اعتناق اي فكر ومبدا يعود اصله على قدر الحب والمحبة له

ولا شك ان عمران اي بلد وتقدمه وتطوره يستند على الحب بين افراده وشعورهم بالانتماء له

فالحب تضحية واخلاص ووفاء وعطاء وانتماء وتعلق وبذل وهو صمام الهدوء والراحة والطمأنينة

والحب لا يعتمد على شكل وجنس ولون وعرق ودين انما شعور انساني موجود بدواخلنا اما ان نطوره واما ان نقلله حسب الانانية الموجودة فينا

محبة الانسان للانسان لا تعتمد على اصل وفصل ولون …وكذلك حبه للمكان والمحيط والبيئة

تنمية الحب بداخلنا تزيل الكثير من الاخلاق السيئة كالحسد والنميمة والغيرة والتي تنتج دائما الحقد والبؤس واليأس والتذمر وهي الصفات والاخلاق الشريرة التي يجب ان نسعى جميعا لانتزاعها منا

هناك من لا يحبك لا لشيء سوى انه يرى نفسه افضل منك واحق منك بما انت فيه حتى انه يحسدك على ابسط الامور وقد يكون لديه من الامور ما تنقصك وتتمناها ولكن غروره وانانيته تجعل منه انسانا يكره للاخرين اي خير وفرح

وهناك من لا يملك ابسط الامور وتراه يحب للاخرين كل شي ويتمنى لهم كل الخير اكثر من نفسه

تعويد الانسان على الحب يلزم جهد ان لم يكن به هذا الخلق …يحكى ان رجلا كان جالسا على ضفة نهر ووقع عقرب في ذلك النهر ..فمد الرجل يده لينقذ العقرب فلسعه العقرب فمد يده الاخرى فلسعه وبقي على ذاك الحال وكان رجل اخر يراقب المشهد فصاح بالرجل لما تفعل ذلك ؟ فاجابه الرجل بعدما ان انتهى ..انا احب فعل الخير فلما اسمح للعقرب ان يغلب طبعي ؟! وهذا دليل واصرار على ان الانسان المحب للاخرين قد يواجه الكثير من العقبات ولكن العبرة لمن ينتصر ولمن بداخله قيم عليا ترتقي به ويرتقي بها.

SAM_31181

تعليق واحد

  1. ما احوجنا الى الحب لقد تعطشت ارواحنا لعبير الحب وفيحائه حتى باتت اشجان العصافير تكاد لا تسمع من هول ما نحن عليه ابدعنا بالحقد والغيرة والنميمة والحسد ولم ننل الا ما قدر لنا فهل تعلمنا واستفدنا العبر ان ما على الارض لله والله يختص برحمته من يشاء لقد ارهقت اجسادنا ركضا وراء الدنيويات ونسينا اخرتنا وحسابنا كفى بنا حاسدين مغتبين حاقدين فلنعد الى الله الوف قلوبنا متحابين بالله متسامحين قضوة لنبينا . دمت بكل خير وعافية وكل الحب والعطاء اخي صديقي وحبيبي ياسر ناشف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *